قراءة القرآن بتدبر من أسباب زيادة الإيمان والثبات على الحق وقال أهل العلم وفيما يخص سورة النمل فلم يرد أحاديث نبوية صحيحة في فضلها، وما ورد في فضلها هو حديث مرسل، وهو: "إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يكتبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، حتى نزلت سورةُ النَّملِ". وورد في فضل السورة أحاديث قد نبّه على ضعفها الإمام الفيروز آبادي في كتابه "بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز"، وهي: الحديث الوارد عن أبي بن كعب، وهو حديث ضعيف: "مَن قرأَ طس كان له من الأَجر عشرُ حسنات. بعَدَد مَنْ صدَّق سليمان، وكذَّب به، وهود، وشعيب، وإِبراهيم، ويخرج من قبره وهو ينادى: لا إِله إِلاَّ الله". الحديث الوارد عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو ضعيف، وهو: "يا عليّ مَن قرأَ طس النَّمل أَعطاه الله بكلِّ سجدة يسجد بها المؤمنون ثواب المؤمنين كلهم، وله بكلِّ آية ثوابُ المتوكلين".