الدكتور مصطفى محمود حسين أبو حمد مديرًا لمركز جامعة الفيوم

أصدر الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، القرار رقم 641 لسنة 2021 بتعيين الدكتور مصطفى محمود حسين، الأستاذ المساعد بقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق، مديرًا لمركز جامعة الفيوم.
من جهه أخرى تنطلق، غدًا الإثنين، امتحانات نهاية العام بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، حيث إن الكلية أتمت استعداداتها لعقد الامتحانات وفق الإجراءات الاحترازية المعلنة من وزارة الصحة للتصدي لجائحة كورونا.
ونبهت الدكتورة صفاء أحمد، عميدة الكلية، على ضرورة استمرار الالتزام بالنظافة ورش وتطهير وتعقيم جميع اللجان قبل وبعد الجلسات الامتحانية، بجانب الالتزام بتوفير لجنة عزل بها خلال فترة الامتحانات، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية بكل دقة؛ لضمان السلامة والوقاية الصحية من خلال مراعاة التباعد
الاجتماعي، وارتداء الجميع للكمامات.
وشددت عميدة الكلية على مراعاة أعضاء هيئة التدريس أن تكون أسئلة الامتحانات مما شُرِحَ فقط، وأن تكون فى مستوى الطالب المتوسط، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل اللجان والكنترولات، كما شدد على تأمين الكنترولات وتعقيمها، وتطبيق الرأفة فى التصحيح، والتأكد من تنفيذ التعليمات الخاصة بالامتحانات الإلكترونية، والتصحيح الإلكتروني، وتهيئة المناخ الملائم لها، وتطبيق التدابير الوقائية وتخصيص غرف عزل للحالات التى قد يشتبه بها، مع حضور أطباء الإدارات الطبية بلجان الامتحانات، إضافة إلى غرفة عمليات مركزية بالكلية لمتابعة سير الامتحانات.
وأوضحت الدكتورة ابتسام عبداللاه، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن سعة اللجان بالكلية انخفضت بنسبة 30 إلى 40% من سعتها الأساسية، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد على جميع رؤساء اللجان بضرورة توزيع الطالبات على اللجان الامتحانية بما يحافظ على تحقيق التباعد الاجتماعي بينهم، موضحة أنه تم تركيب بوابات تعقيم فى البوابات الرئيسية للكلية لتعقيم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين قبل السماح لهم بدخول الكلية، وسيتم منع دخول أى طالب للامتحانات من دون ارتداء الكمامة الطبية، أما بالنسبة للطلاب الذين تثبت إصابتهم أو المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا المستجد فعليهم التقدم بتقرير طبي معتمد من الجهة الطبية المختصة بالجامعة، وفى هذه الحالة يجوز أن يكون الاعتذار عن الامتحانات التى تتزامن فقط مع فترة الاشتباه أو الإصابة للطالب وفقاً لما يقرره اللجنة الطبية، ويسمح له بدخول سائر الامتحانات بعد الشفاء أو التأكد من عدم الإصابة.