أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يقود الدولة حاليا في خطة طموحة للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها وايضا المياه الجوفية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين . وأضاف ان هذا يلقى بمسئولية كبيرة على مركز بحوث الصحراء الذي يضم خبرات كبيرة متميزة في ضرورة الاستفادة من الجانب الاستيراتيجي والتخطيطي وتطبيق البحوث العلمية على أرض الواقع وإيجاد حلول لقضايا الكثبان الرملية والتغلب على مشاكل نقص المياه واستنباط اصناف جديدة تلائم الصحراء والاهتمام بالتراكيب المحصولية والحصر التصنيفي بالمناطق الصحراوية حيث درجات الحرارة المرتفعة وأيضا مساعدة المزارعين في زيادة الإنتاجية وتنمية اقتصاديات المشروعات الزراعية في البيئات الصحراوية . وجه القصير بزيادة دور بحوث الصحراء في مجال مراكز تجميع الألبان وتنمية الثروة الحيوانية والاستفادة من مياه الأمطار وإقامة السدود وتنمية الوديان وتقديم حلول لكل القضايا الموجودة على الساحة والمرتبطة بالتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي وندرة المياه والتغيرات المناخية وايضا المراعي الطبيعية وإيجاد حلول لكل هذه القضايا . و اشاروزير الزراعة إلى أهمية العمل الجماعي والتعاون المشترك بين المراكز والمعاهد البحثية في وزارتي الزراعة والتعليم العالي من أجل تقديم حلول عملية وبحوث تطبيقية للارتقاء بالانتاج الزراعي ومعالجة كافة القضايا المرتبطة به. وأكد أنه وجه بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة للمحاصيل الزراعية للاستفادة من جهود العلماء والباحثين في المراكز البحثية والجامعات المصرية وكان مجلس إدارة مركز بحوث الصحراء كان قد عقد اجتماعا اليوم برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة دور المركز في جهود الدولة في مجال التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي وكذلك مناقشة بعض الموضوعات الفنية والإدارية والمالية المتعلقة بالعاملين في المركز .