استنكر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس إخفاء الدكتور عبدالله الحسيني وزير الأوقاف الحقائق عن الرأي العام وهجومه عليه في تصريحات صحفية لمطالبته بعودة مسجد النور إلي جمعية الهداية الإسلامية من الأوقاف. وقال سلامة إن وزير الاوقاف زعم مخالفته – أي حافظ سلامة - الشرع والقانون في مطالبه ،بدعوي محاولته السيطرة علي المسجد الذي يعد ملكاً لله. وأشار الشيخ حافظ سلامة بأنه في مطالبه بعودة مسجد النور بالعباسية إلي جمعية الهداية الإسلامية التي أنشأت المسجد ويقوم برئاستها يستند إلي 5 أحكام قضائية نهائية من المحكمة الإدارية العليا تلزم وزارة الأوقاف بإعادة مسجد النور إلي جمعية الهداية الإسلامية ويرفض وزير الأوقاف تنفيذ أحكام القضاء النهائية وفق مزاعم وادعاءات باطلة يخرج بها علينا في الصحف. وأكد الشيخ سلامة انتهاء عهد النظام البائد واتباعه وانتهاء عصر استيلاء وزارة الأوقاف علي مساجد الجمعيات الشرعية والخيرية والضرب بأحكام القضاء بإعادتها للجمعيات عرض الحائط. وحذر الشيخ حافظ سلامة وزير الأوقاف من ان من يعترض علي تنفيذ أحكام القضاء لابد أن يعاقب بالسجن والعزل من وظيفته.