قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن: "أجهزة الطرد المركزى الجديدة التى تقوم إيران بتركيبها لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم قد تختصر بنسبة الثلث الفترة الزمنية التى تحتاج اليها لصنع قنبلة نووية". وبينما تستعد إيران والقوى العالمية لاستئناف محادثات تهدف إلى تخفيف نزاع أثار مخاوف من حرب جديدة فى الشرق الاوسط أعلنت طهران اواخر الشهر الماضى انها تزمع تركيب الاجهزة الجديدة فى وحدتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. ويؤكد هذا الاجراء تحدى ايران لمطالب دولية لأن تقلل تخصيب اليورانيوم الذى تقول طهران انه للاغراض المدنية لكنه يمكن ايضا ان يستخدم لصنع قنابل نووية. وتناول نتنياهو الموضوع فى كلمة ألقاها امام زعماء للامريكيين اليهود قبل زيارة مزمعة للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل الشهر القادم. وقال نتنياهو :"برنامج الاسلحة النووية لدى إيران مستمر بلا هوادة ... لقد وضعت خطا فى الاممالمتحدة آخر مرة كنت هناك." وأضاف قائلا: "لم يعبروا هذا الخط لكن ما يفعلونه هو تقصير الوقت الذى يحتاجون اليه لعبور ذلك الخط والطريقة التى يفعلون بها ذلك هى وضع أجهزة جديدة للطرد المركزى أكثر سرعة تقلل الوقت بمقدار الثلث." وفى كلمة فى الجمعية العامة للامم المتحدة فى سبتمبر ايلول حدد نتنياهو مهلة زمنية تقريبية حتى صيف 2013 قال إن:" إيران تحتاجها ليصبح لديها كمية كافية من اليورانيوم العالى التخصيب لصنع قنبلة نووية واحدة". وقال يوم الاثنين إن:" القوى العالمية يجب ان تمارس مزيدا من الضغوط على طهران "لصالح السلام والامن". وأضاف قائلا: "يتعين تصعيد العقوبات ويجب ان يعلموا انه اذا فشلت العقوبات والدبلوماسية فانهم سيواجهون تهديدا عسكريا موثوقا به. ذلك شيء أساسي. لا شيء آخر سيحقق الهدف المطلوب."