كشفت تشيلسي ديفي صديقة الأمير هاري السابقة، عن تفاصيل مثيرة للجدل خلال فترة تواعدهم واصفة علاقتهما ب"المخيفة وغير المريحة". قالت تشيلي أنها إلتقت ب الأمير هاري عندما كانت في مدرسة "Stowe" عام 2004، واستمرت علاقتهما الغرامية حتى عام 2010، حين أعلنت انفصالها عنه، عبر تدوينة عبر حسابها على فيسبوك. وعن مواعدة الأمير هاري، قالت ديفي في حوارها مع صديقة "التايمز": "نعم كان الأمر صعبًا، كان مجنونا ومخيفا وغير مريح"، وأضافت :" أن الأمير هاري لا يحب ملاحقة الصحفيين له ويحب أن يتمتع بحياة طبيعية. وأكد الأمير هاري على كلامها حيث كشف عن مخاوفه وعجزه على مدى أكثر من 10 أعوام عن تحمل مرارة الصدمة، وقال إن الخوف من فقد زوجته ميغان أيضا كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الزوجين إلى التخلي عن واجباتهما الملكية والانتقال للعيش في كاليفورنيا العام الماضي. وأضاف هاري خلال مقابلة تلفزيونية :" بأنه يعاني من صدمة فقد والدته، وأنه لا يحب ملاحقة الصحفيين ولا يحب صوت حوافر الخيول تذكره بجنازة والدته الأميرة ديانا". ويقول هاري في سلسلة الصحة النفسية الوثائقية التي تحمل عنوان (ذا مي يو كانت سي) "أنا الذي لا تراه": "طاردوا أمي حتى لاقت حتفها عندما كانت على علاقة بشخص غير أبيض، والآن أنظروا ماذا حدث. هل تتحدثون عن تاريخ يعيد نفسه؟ لن يتوقفوا حتى تموت".