رأت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست بات أمرًا بعيد المنال وصعب التحقيق في ظل تصميم إيران على وقف التهديدات ضدها أولًا ورفض الولاياتالمتحدة في الوقت ذاته رفع أو تخفيف العقوبات المفروضه على طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" اليوم الأحد:" إنه على استعداد لإجراء محادثات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن بشرط أن يكف الغرب عن ممارسة المزيد من الضغوطات ضد بلاده". ولفتت الشبكة إلى أنه من المستبعد أن تخفف واشنطن العقوبات على إيران، في حين أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وصاحب الكلمة الفصل في البلاد "آية الله على خامنئي" أنه لن تجلس بلاده على طاولة المفاوضات دون رفع التهديدات، وهذا يجعل من الصعب كيفية تصور إجراء محادثات ثنائية مباشرة في ظل التوتر الثنائي بين طهرانوواشنطن. وأضاف "نجاد" أن استعداد الغرب لإجراء محادثات معنا ليس أمرًا كافيًا لنخوض هذه التجربة ولكن نريد ضمانات حقيقية تتمثل في رفع العقوبات الإقتصادية التي أثقلت كاهل الجمهورية الإسلامية، قائلًا: "إن الأمة الإيرانية لن تتخلى عن ذرة واحدة من حقوقها، وجهود الغرب تهدف إلى منع إيران من أن تصبح دولة نووية ولكننا بالفعل أصبحنا كذلك". وانتهت الشبكة لتشير إلى أن الغرب يسعى ليحول دون امتلاك إيران سلاح نووي، وهي الخطوة التي قد تعوق مصالح الغرب في المنطقة وتهدد على وجه الخصوص الكيان الصيوني بالمنطقة.