تحل غدا الأحد الذكرى الثانية لرحيل الفريق أول سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة من 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973. كان الراحل، قد ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية، ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973، وفي 13 ديسمبر 1973م وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتعيينه سفيرا لمصر لدى إنجلترا ثم البرتغال. وفي عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية ما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهب إلى الجزائر كلاجئ سياسي.