أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أنه في إطار الحديث عن جهود الدولة المصرية لضمان حقوق الإنسان، والتي تواجه تحديًا جديدًا يتمثل في أزمة كوفيد19، ينبغي علينا أن نعتز ونفخر بتبني الدولة المصرية أجندة وطنية طموحة وجادة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئة الشاملة والمستدامة. وأضافت السعيد، خلال كلمتها في مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، أن هذه التنمية تمثلت في "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030"، والتي أطلقتها الدولة في فبراير عام 2016 بحضور الرئيس السيسي؛ تأكيدًا على الاهتمام والدعم الذي تحظى به هذه الاستراتيجية، باعتبارها النسخة الوطنية من الأهداف الأممية لتحقيقِ التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، والذي يعقده المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية؛ لمناقشة تأثير جائحة "كورونا"، اليوم الخميس 8 أبريل بأحد فنادق القاهرة الكبرى. وشارك في المؤتمر رفيع المستوى عدد من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي. وبدأت الفعاليات بالوقوف لتحية السلام الجمهوري، ويتضمن المؤتمر 3 جلسات تشمل مشاركات رفيعة المستوى وزراء الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، ورئيسة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأيضًا ممثلين عن منظمات "الصحة العالمية" و"المنظمة الدولية للهجرة" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"هيئة إنقاذ الطفولة"، وعددا من منظمات المجتمع المدني. ومن المقرر أن يستعرض المشاركون تجاربهم الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي فيروس كورونا.