قال ثروت الخرباوى المحامى والمفكر الإسلامى: إن قرار الرئيس محمد مرسي بتفويضه للمحافظين أمر الحظر واعطاءهم حق تخفيف الحظر أو الغاءه، توضح ان الرئيس مازال يثبت ضعفه ويكرر أخطاءه فى إصدار القرارات الخاطئة والعودة للرجوع عنها بعد توتر الظروف. وأصر "الخرباوى" على وصف الرئيس مرسى بالرئيس السابق، معللا ذلك بأنه ليس رئيسا على الشعب ولكن مفوض ووكيل من الشعب فى ادارة شئون البلاد، ولا يستطيع القيام بعمله فى ادارة شئون البلاد الا بعد ان يُقسم بكافة التزاماته، ومع ذلك فإنه تجاهل تلك الالتزامات وعلى رأسها تجاهله الوعود الاقتصادية وكذبة مشروع النهضة. وأضاف إن امر النائب العام بضبط مجموعة البلاك بلوك امرا لا يقوم بعمله طالب فى كلية الحقوق، لانه لا يمكن اصدار امر بضبط فئة مجهولة وبدون اى جرائم. ولفت الخرباوى إلى أنه يرى أن الرئيس مرسى لن يتنحى عن الحكم حتى لو تحولت البلاد الى حرب اهلية طاحنة وسالت الدماء انهارا فى الشارع المصرى، مؤكدا أنه من يحكم الأن هم الجماعة والذى يحكم هو خيرت الشاطر، لأنها أعلى رتبة إخوانية من الرئيس مرسى صاحب الترتيب السادس، ولا يستطيع مرسى ان يتقدم بإستقالته من الرئاسة إلا بعد ان يتقدم بطلب الى مكتب الارشاد، كما أنه لم يفرض حالة الطوارئ إلا بعد عرضه على مكتب الإرشاد. أكد أن امن مصر القومى فى خطر داهم نظرا لان جماعة الاخوان المسلمين تنظيما دوليا ولا امان على أسرار الدولة مع رئيس اخوانى، وان عصام الحداد هو رجل العلاقات الخارجية الاول بالاخوان المسلمين وقد تحول الى مندوب مصر بالخارج، مشددا على أن هناك شعبة بالاخوان المسلمين تسمى شعبة الرئاسة تتعلق بالتواصل بين الرئاسة والجماعة فى املاء اوامر الجماعة. وعن ترتيب الاخوان اوضح ان خيرت الشاطر رقم واحد ثم محمود عزت، والمرشد فى المركز الثالث ثم رشاد بيومى وبعده محمود غزلان ثم الرئيس مرسى، مؤكدا ان تلك ليس جماعة الاخوان المسلمين ولكنها جماعة التكفير والهجرة، مضيفا ان مافعله مبارك فى 30 عام فعله الاخوان فى 7 أشهر. وفى سياق أخر قال أن أحد السيناريوهات المطروحة ايضا بقوة خلال الايام المقبلة هو الصدام المسلح بين الاخوان المسلمين والثوار، وطالب جبهة الانقاذ بالاعلان عن تشكيل مجلس رئاسى من وزير الدفاع وأخرون للاعلان عن اسقاط شرعية الرئيس ثم اجراء انتخابات رئاسية ومحاكمة المسئولين عن دماء الشعب، مؤكدا انه لابديل لذلك لان الحلول الوسط ستؤدى الى استمرار سيل الدماء بالشارع المصرى.