اكد ثروت الخرباوي المحامي والمفكر السياسي ان دولة القانون تنهار أمام الناس والجرائم ترتكب في الشارع ..والرئيس نفسه اول من انتهك القاتون وخالف يمينه الخاص باحترام الدستور ..ومحمد مرسي سيظل حتى لو تحول الأمر الى حرب أهلية واشار الخرباوى الى ان المهندس خيرت الشاطر هو من يدير البلاد وليس محمد مرسي ..واذا أراد الرئيس مرسي الانسحاب من الرئاسة لن يتم الامر الا بموافقة جماعة الاخوان المسلمين ..وهناك شعبة في الجماعة اسمها "الرئاسة" لها قيادات ومسئولين عنها وبمثابة نقطة اتصال بين الجماعة والرئيس خيرت الشاطر هو الرجل الأول في جماعة الاخوان المسلمين ومحمود عزت ..ويليهما محمد بديع ..ثم رشاد البيومي ومحمود الغزلان ..ثم محمد مرسي , يدرك الرئيس والجماعة أنهم سيحاسبوا لذلك فهناك استماته على الحكم ..وفرص المصالحة بين الاخوان والشعب لا تزال قائمة حالة التنازل عن كبرياءهم والاستماع الى الاطراف الاخرى , وقيادة الجماعة بدأت تتوتر ولكنها تبث رسائل لشباب الجماعة بأنها مؤامرة ضد الاسلام وأن يتأهبوا لساعة الصفر, والسلفيون يتداركون الاخطاء ويكتسبوا خبرات بسرعة في عملهم السياسي وهم ليس بتنظيم مغلق ..والجماعة الاسلامية أقرب الى جماعة الاخوان المسلمين لأنها جزء منهم وهي الذراع الجهادي لهم ..وجبهة الانقاذ هي الامل ان تتحد كقوة قادرة على اتخاذ القرار .