تصميم يامن تمزق طيور الحلم ، تعزف أناشيد الضياع ، وتنشر عناقيد الظلام ، لتعلم علم اليقين ، أنا لن أبدّل أفكارى ، الفجر آت ، سوف تبزغ شمس بلادى ، والطير فوق النيل يهلل بالنشيد ، أنا لاأخشى مجداف الموت ، أنا مؤمن بعدل سوف يأتى ماحيا كل اضطهاد ، كل تضليل وغدر، لن أخشى الطغاة وإن كسّروا عظامي ، حطّموا أناملي أدموني فرموني على قارعة الطريق ، لن يردعني الخوف والإعياء، سأظل صوت المقموعين والضعفاء ، مصدر الفزع للكذبة والمرائين للمستبدين المقامرين بالأيام واللعب الرخيص ، ثورة من جديد بعدما طفت على السطح العناكب والطحالب ،مازال دمع أم الشهيد دما يكوى القلوب ، وبعد عامين تقنن الخبز للجائعين ، أحلامنا تحطمت على صخرالإستحواذ والتمكين شهيد توضأ بنور الفجر ، توسّد العلم ، في جنبيه حلم كل مصري كبّله القهر ، نسمة حب يبني بها المجد ، حين يشتد بنا اليأس ، ويصدأ السيف في الغمد ، لن نبكي من بذل الدم لتخضر الغصون ، ويفيض بالعيون البريق ، لن نبكي من هدم السدود ، مدن الخرافة ، ومحا طقوس العرافة ، به تشرق المدن الآفلة ، تبحر الزوارق المثقوبة بشظايا الحروب ، تفتح النوافذ فتطل القصيدة ، بالفداء صار علامة للجهاد ، مزقت كهف الظلام ، دمر بالحق جبل النفاق ، فانطلق العصفور في كل الدروب ، السماء به أرق ، شروق الصباح حب ، أبهج ثري الميدان بالأمجاد ، في ابتسام القدر أحرف منغمة كحنين الوتر ، قصة من عاش في النار فعبر المستحيل ماذا نهديه ؟ زهراً أم عطراً أم شعرا نكتبه فيه ، تحار الحروف والكلمات لاتكفيه ، في الجنة يمرح ، ينثر في القلوب الفرح ، نهفو لأعتابك ياوطن ، إن غاب سنين كالحجر العتيق ، يامصر في البيت تاج الفخر ، في البيت شهيد