طالب الرئيس الياباني "شينزو آبي" بتوسيع نطاق العقوبات على كوريا الشمالية، اثر قيامها بتجربة اطلاق "بيونغ يانغ" الشهر الماضي. أفاد "آبي" في تصريح له، بأن على المجتمع الدولي واليابان اتخاذ اجراءات صارمة ضد تهديدات كوريا الشمالية بإطلاق مزيد من الصواريخ وإجراء تجربة نووية جديدة، علاوة على استعدادها لمواجهة أي استفزاز يصدرعن بيونغ يانغ. كان مجلس الأمن الدولي، تبنى الأسبوع الماضي، قرارا يفرض بموجبه عقوبات موسعة، على كوريا الشمالية، ردا على قيام بيونغ يانغ، باطلاق صاروخ في 12 ديسمبر الماضي، بهدف وضع قمر صناعي في الفضاء الخارجي. اعتبرت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها، الأمر، اختبارا، لصاروخ باليستي بعيد المدى، علما بأن، الاممالمتحدة، اصدرت قرارات في العامين 2006 و2009، تحظر على بيونغ يانغ، ممارسة أي نشاط نووي او باليستي. ويشمل القرار الذي صدر باجماع اعضاء المجلس، أيضا حظر سفر مسؤولي مركز انتاج الصواريخ ومركز التحكم بالاقمار الصناعية، وتجميد أرصدة مسؤولي الجهات التي تدعم هذه المراكز ماديا. أعلنت مفوضية الدفاع الوطني للشطر الشمالي، رداً على هذا القرار، في بيان الخميس الماضي، اعتزامها إجراء تجربة نووية جديدة، ومواصلة تجاربها الصاروخية طويلة المدى، ضمن إجراءات الرد الموجهة إلى الولاياتالمتحدة، التي وصفتها بأنها "العدو الأول للشعب الكوري".