الاحسان الى الجار من صفات المؤمنين ولقد أوصى رسول الله بالجار كثيرًا، فكيف يكون الإحسان إلى الجار؟ إعانة الجار إن طلب العون، بدليل قوله تعالى: {وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}. إقراض الجيران المال إن احتاجوا المال على حسب الاستطاعة. عيادة الجيران إنْ مرض أحدهم والقيام بآداب زيارة المريض. مشاركة الجيران في جميع المناسبات، وتقديم التهنئة لهم إنْ حصل لديهم فرح، والتعزية إنْ جاءتهم نائبة، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زَالَ جبريلُ يوصيني بالجارِ، حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهُ". دفع الأذى عن الجيران وعن بيتهم في حضورهم و غيابهم. حفظ أسرار الجيران و أسرار بيوتهم وعدم إفشائها حتى لو لم يطلبوا ذلك، كأن يشاهد الجار أو يسمع من بيت جاره شيئًا فيجب عليه أن يحفظه.