صرح جهاز المخابرات الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية قد حاولت أن تقوم بسرقة معلومات خاصة بلقاحات وعلاجات شركة فايزر الواقية من فيروس كورونا المستجد عن طريق اختراق الشركة إلكترونيا، حسبما ذكر نائب برلماني مطلع. كما وقد زادت عمليات التجسس الإلكتروني، التي تستهدف هيئات صحية وخبراء لقاحات وشركات أدوية خلال جائحة كوفيد-19 مع تهافت مجموعات قرصنة مدعومة من دول على اقتناص أحدث الأبحاث والمعلومات المتعلقة بالمرض. وفقاً ل موقع الغد الإخباري. وقال ها تاي-كيونج، وهو نائب معارض في لجنة المخابرات بالبرلمان، إن شركة الأدوية العملاقة كانت بين الهيئات التي تم اختراقها في محاولة سرقة معلومات عن اللقاحات والعلاجات. وأضاف "كانت هناك محاولات لسرقة لقاح كوفيد وتقنية العلاج خلال هجمات إلكترونية تم خلالها اختراق فايزر". وفي تصريحات للصحفيين بعد إحاطة من الجهاز لم يتطرق النائب إلى توقيت أو نجاح المحاولة، وفقا لما يتضح من نص تصريحاته. كما وأكد مكتبه التصريحات دون الخوض في تفاصيل. ولم تصدر مقار شركة فايزر في آسيا وكوريا الجنوبية تعليقا. كان متسللون يُعتقد أنهم كوريون شماليون قد حاولوا العام الماضي اختراق أنظمة ما لا يقل عن تسع شركات للرعاية الصحية مثل جونسون اند جونسون ونوفافاكس وأسترا زينيكا. وقال جهاز المخابرات العامة في كوريا الجنوبية، إنه أحبط محاولات جارتها لاختراق شركات كورية جنوبية عاكفة على تطوير لقاحات فيروس كورونا. وقال خبراء في مجال الصحة، إن قراصنة كوريا الشمالية قد يكونون راغبين في بيع البيانات المسروقة لا في استخدامها لتطوير لقاح محلي. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.4 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.