قال عبدالله جهامة شيخ المجاهدين في سيناء إن العملية "نسر" لم تتوقف حتى الآن فى سيناء، لكن تغير التكتيك العسكري في هذه المنطقة، وبدأت القوات المسلحة تنظر الى المجتمع السيناوي وتربطهما علاقة قوية. وأكد جهامة أن الجيش غير من أسلوبه وخططه في العملية نسر، وأنه بدلا من العمل بالعضلات أصبح العمل في سيناء بالعقل حتى لا تزهق أرواح سيناوية بريئة، مشيرا إلى أن الداخلية بدأت تعود رويدا رويدا إلى مدينة العريش. وأضاف جهامة خلال لقائه مع دينا رامز بقناة صدى البلد: "أبناء سيناء يرفضون قتل أي ضابط ينتمى إلى الجيش أو الشرطة.. نريد مصريون يتم تهجيرهم إلى سيناء حتى يتم تعميرها.. فالتنمية لابد أن يسبقها تواجد أمنى وبسط الأمن على المحافظة ، فمصر تحتاج إلى التنمية الحقيقية بعد عودة الأمن ، ونريد من باقى الوزارات أن تنتهج نهج وزارة الدفاع في الاهتمام بسيناء ، ونطالب بأن يعاد مسار ترعة من الاسماعيلية تشق سيناء، وكامب ديفيد لا تمنع التنمية، فنحن نريد تنمية بشرية أيضا في سيناء".