بدأ أمس الجمعة فى إحدى دور العرض السينمائى بمانهاتن بنيويورك عرض الفيلم الوثائقى UPRISING أو "الثورة " و يحكي قصة الانتفاضة داخل الثورة المصرية من وجهة نظر قادتها الرئيسيين والمنظمين. و التى ضمت مجموعة من النشطاء الذين رشحوا لنيل جائزة نوبل للسلام و بعض المرشحين الرئاسيين و الوزراء السابقين و مجموعة من سفراء الولاياتالمتحدة السابقين والمسؤولين في البيت الأبيض، إلى جانب عرض لقطات لم يسبق عرضها من قبل كما يعرض لكواليس من مشاهد لواحدة من أكثر الأحداث دراماتيكية في جيلنا. و قد شارك المخرج فريدريك ستانتون بالفيلم فى العديد من المهرجانات التى و حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان وادي السيليكون السينمائي بكاليفورنيا 2012 ، كما رشح لجائزتين فى مهرجان أورلاندو السينمائى بفلوريدا 2012 ، كما شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان بيروت السينمائى الدولى 2012، و مهرجان هوت سبرينغز الوثائقى 2012و مهرجان فورت لودرديل الدولى 2012 و مهرجان سانت لويس الدولى 2012 و مهرجان بيج آبل السينمائى 2012و مهرجان سانتافى 2012 . و قد ابدى عدد من مشاهدى الفيلم إعجابهم الشديد بمستوى الفيلم الذى رصد قيام المصريين بثورتهم المستمرة منذ عامين و أوضح مدى عظمة الثورة السلمية التى سطر بها المصريون و مازالوا تاريخاً جديداً لبلادهم . و قد اجاب مخرج الفيلم على أسئلة المشاهدين بعد عرض الفيلم و منها سؤال طرحه الناشط عمر أبو الناس حول لماذا إختار المخرج الثورة المصرية و لم يقم بإنتاج فيلم حول الثورة التونسية رغم انها سبقت ثورة مصر و كان رد المخرج : ان ثورة مصر كانت مختلفة لأنها قامت عن طريق السوشيل ميديا و نزل إلى الشوارع عشرين مليون مصرى و هو ما يعادل ربع الشعب المصرى و لأن مصر دولة مهمة جدا و محورية فى منطقة الشرق الاوسط ، و عندما سئل المخرج هل تعتقد ان الثورة ستستمر؟ قال " ستانتون " إن الثورة المصرية هى ثورة من ثلاث اجزاء الأول كان ضد "مبارك" و الثانى كان ضد المجلس العسكرى و الجزء الثالث سيكون ضد الإخوان.
شاهد فيديو جزء من فيلم "UPRISING" https://www.facebook.com/UprisingDocumentary/photos_albums#!/photo.php?v=322734704478967&set=vb.