تبدأ دور العرض المصرية في عرض الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي". وهو الفيلم المصري الوثائقي الاول بعد نجاحه في عدد من المهرجانات الدولية. و اعتبر المنتج والكاتب محمد حفظي ان عرض الفيلم تجارياً محاولة جادة من أجل جذب الجمهور غير المتخصص للأفلام الوثائقية التي يجب أن تحصل على مكانتها فى السوق السينمائية المصرية إلى جوار السينما الروائية، بجانب أهمية الموضوع الذى يطرحه الفيلم كون السينما الوثائقية هى الأجدر حتى الآن بالتعبير عن الثورة المصرية. ولفت الى ان التوقيت "الذي يعرض فيه الفيلم مهم لأن تلقي الجمهور المصري لما قدمه صناع تحرير 2011 كان سيختلف بالتأكيد لو كانت الثورة قد اكتملت، بينما أثبتت الأحداث السياسية أنها لا تزال مستمرة". وكان الفيلم قد حصل على جائزة أفضل منتج في الدورة الخامسة لمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، وجائزة المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو التي تحمل اسم السينمائي الإيطالي الشهير إنريكو فولشيانوني من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان أوسلو السينمائي الدولي. وقام بإخراج الفيلم الذي يتضمّن ثلاثة اجزاء، تامر عزت بعنوان الطيب، والجزء الثاني المخرجة آيتن أمين، أما الجزء الثالث أخرجه عمرو سلامة.تحرير2011: الطيب والشرس والسياسي، إنتاج فيلم كلينك وشركة أمانة كريتيف بالمشاركة مع شبكة WDRوشركة Ingredients.