قال "الأنبا كيرلس" أسقف نجع حمادي، بقنا، وتوابعها أن هناك محرضين من الأقباط والمسلمين لإتمام عملية الخطف، التي تعرض لها عدد من الأقباط، مؤكدا أن الشعب المصري لا يفرقه شىء سواء دين أو قبلية بل إنه يعيش في محبة كاملة ونسيج واحد. وأوضح خلال المؤتمر الإعلامى الذي عقد اليوم الاثنين، بدير الأنبا بضابا بنجع حمادي، أن تزايد حالات الخطف، سببه امتناع أسر المخطوفين عن إبلاغ الشرطة، خشية إيذائه من الخاطفين. لافتا إلى أن ذلك تسبب في زيادة ظاهرة الخطف من قبل الأشقياء. وطالب "كيرلس" من المسئولين الاهتمام بالقضية وتعقب المتهمين، وأردف"رئيس الجمهورية رئيس لكل المصريين وليس لمجموعة أو فئة أو حزب معين حيث من الواضح للجميع عدم وجود اهتمام بالحالة الأمنية الداخلية للبلاد واكتفى البعض بالمناصب فقط". وأكد "كيرلس"قائلا إنه عندما تم خطف الصيدلى ميشيل وليام والطبيب مجدى حلمى أديب فى 8/12/2012 وتم دفع مبلغ 630 ألف جنيه لإعادتهما مرة أخرى بعد أقل من يومين، وتم تحرير محضر بمركز أبوتشت كان المحرض أحد الأقباط، وتم التعرف على الخاطفين والقبض عليهم وهم 4 من المسلمين واثنان من الأقباط وهناك اثنان آخران من الأقباط فرا هربا. كانت مطرانية نجع حمادي قد أعلنت أن إجمالى حالات الخطف بلغ 34 حالة، منها: 11 حالة؛ تم إعادتهم مقابل دفع فدية مالية للخاطفين،7 دون دفع فدية، وبلغت محاولات الخطف الفاشلة؛ 8 حالات، ووصلت حالات التهديد بالخطف وطلب "إتاوة مالية" ل 7 حالات، وحالة واحدة خطف اقترنت بجريمة قتل.