أكد الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى أن التعديل الوزاري لن يكون له أثر حقيقي على حياة المصريين، مشيرًا إلى أنه ذهب مجاهيل وجاء مجهولون. وأوضح "عيسى" في برنامج "هنا القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" مساء أمس الأحد- أن هذه الحكومة لا تخدم إلا جماعة الإخوان المسلمين لأن التشكيل الحالي المعدل هدفه تزوير الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرًا إلى أن البرلمان القادم حياة أو موت بالنسبة للإخوان، ومعركة نهاية العالم لهم. ولفت إلى أن بعد فوز الإخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة سيقومون بتشكيل حكومة تتمكن من كل زوايا وخبايا مصر وسيظهروا عملائهم النائمين في كل وزارة ومؤسسة ومجال، ويبدأون في إصدار قوانين تكميم الأفواه، ليحدث ما يحلم به الرئيس وشركاه وهو التمكن من البلاد تمامًا. وأشار إلى أن الحكومة أقسمت على تزوير ناعم وخشن للانتخابات البرلمانية القادمة خاصة وأن كل الأوامر والأجندة الموضوعة لها لا تسوق إلا لتزوير الانتخابات. وهاجم إبراهيم عيسى - رئيس الوزراء هشام قنديل ووصفه بأنه "ساعي بريد" مكتب الإرشاد ينفذ ما يأمر به خيرت الشاطر والرئيس فقط، خاصة وأنه لم يكن يحلم بالمنصب. وأكد أن الكرسي كبير جدًا عليه، ولا يوجد تواصل بينه وبين الجماهير أو الأحزاب السياسية ويتم التعامل معه على أنه سكرتارية الإخوان. ونبه "عيسى" إلى أن الإخوان يحاولون الآن إدخال جميع مؤسسات الدولة في صراعات استعدادًا للتزوير ومنها القضاء حيث دخل في صراعات للابتعاد عن التحقيق في عدة قضايا منها تزوير الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن النائب العام المقال المستشار عبد المجيد محمود كان قد أمر بانتداب قاضٍ من وزارة العدل للتحقيق في تزوير انتخابات التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية في المطابع الأميرية لصالح "محمد مرسي" بعد أن تم ضبط 2000 بطاقة مسودة، وبعد رحيل عبد المجيد لم ينتدب النائب العام الجديد أحد. شاهد الفيديو: