قرر قاضي المعارضات برئاسة المستشار إيهاب يسري تجديد حبس المتهمين بمحاولة قتل الناشط السياسى مهند سمير 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعدما اعترفا المتهمان بواقعة اطلاق الخرطوش على المجني عليه للدفاع عن أنفسهما. اتهم تامر جمعة محامي المجني عليه "مهند سمير"، شباب حازمون بالاعتداء على الناشط السياسى "محمد المصرى"، والذى أصيب بميدان التحرير مساء الاربعاء بعد أن طعنه أحد المجهولين بآلة حادة بالبطن. واتهم المتظاهرون في بلاغهم للنائب العام "أحمد المغير" التابع لحركة حازمون بأنه وراء الحادث حيث وجه رسالة إلى "المصرى" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مضمونها "عبودى، تركى، مصرى، رامى عصام، أقسم بالله أحسن حاجة تعملوها إنكم تسلموا نفسكم للداخلية لأن البديل مش هيعجبكم خالص". بدأت الجلسة فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف فى غرفة المداولة حيث قدم دفاع المتهمين حافظة مستندات تثبت ملكية المتهم الأول لفندق ومحلات بوسط البلد وأن السيارة التى كانت بحوزته تقدر ب350 الف جنيه، وأكد الدفاع أن المتهم الأول ذهب لقسم شرطة قصر النيل لعمل محضر لإثبات أنه تعرض للسرقة، كما دفع ببطلان إجراءات القبض على المتهم لعدم استصدار إذن من النيابة العامة. وقال المتهم الأول إسلام أشرف إنه كان متوجهًا لإدارة الفندق الخاص بوالده بصحبة صديقه محمود وقام بعض المعتصمين بميدان التحرير بمحاولة سرقة المتعلقات الشخصية الخاصة بهم، مما دفع المتهم الثاني لإطلاق النار عليهم دفاعا عن النفس. كانت نيابة قصر النيل قد نقلت التحقيقات مع إسلام أشرف المتهم الأول بإطلاق النار علي الناشط السياسي مهند سمير، مما أدي إلي وفاته إكلينيكيا، الي نيابة وسط الكلية بمحكمة جنوبالقاهرة باب الخلق لدواع أمنية، وجاء ذلك بناء علي أوامر من المستشار عمرو فوزي المحامي العام الاول لنيابات وسط القاهرة الكلية، عقب تردد انباء عن قيام بعض النشطاء واهالي المجني عليه بالتربص للمتهم . وورد التقرير الطبى لمهند بتوقف القلب والتنفس وإصابات بالوجه والرقبة من الجانب الايسر وعدم وجود إصابات فى باقى الجسم، كما تم تحويله لعمل أشعة مقطعية على المخ والصدر وتبين وجود العديد من بلى الخرطوش في الجانب الأيسر من الجمجمة، مما أدى إلى شروخ بالجمجمة وإحدى الشظايا عبرت جدار الجمجمة من ناحية اليسار واحتمالية حدوث إصابة بجذع المخ نتيجة لذلك. يذكر ان مهند أحد المتهمين الذي تم اخلاء سبيله فى أحداث مجلس الوزراء والشاهد والوحيد على مقتل الناشط رامى الشرقاوى وكان قد تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى والمشير طنطاوى يتهمهم بقتله.