قررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن إحالة التحقيقات مع إسلام أشرف المتهم بإطلاق النار على المعتصمين بميدان التحرير صباح أمس وإصابة الناشط السياسي مهند سمير بطلق خرطوش بالرأس وآخرين ما أدي إلي وفاته اكلينيكا، إلى نيابة وسط الكلية بمحكمة جنوبالقاهرة لإجراءات أمنية وجاء ذلك بناء علي أوامر من المستشار عمرو فوزي المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية. حضر المتهم للمحكمة في تمام الساعة الثالثة ظهرا، وسط حراسة أمنية مشدده ، ورفض المتهم التقاط الصور له وحاول إخفاء وجه بارتداء كاب علي رأسه ، ووجه، وتشاجر دفاع المتهم مع الصحفيين الذين حاولوا تصوير المتهم قائلين "هذا اختراق لحق المتهم لأن القضية قيد التحقيقات "، واحضرت قوات الأمن الأحراز مع المتهم والمكون من كاوتش سيارة المتهم به آثار طلق ناري وفرد خرطوش . استمع ضياء عابد وكيل أول نيابة قصر النيل إلي أقوال رئيس مباحث قسم قصر النيل، الذي نفي الاتهامات الموجه إلي وليد العراقي معاون مباحث قصر النيل. وقال دفاع المتهم اسلام جمال إن المتهم كان متوجها إلي فندق ملك والده بمنطقة للاشراف علي الأعمال الإدارية قبل بداية رأس السنة، وتفاجئ بقيام مجموعة من المتظاهرين بالتحرير بالهجوم عليه وتهديده بالسلاح ومحاولة الاستيلاء علي سيارته ومتعلقات الشخصية، وعند مقاومتهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية اتجاه ، مما دفعة إلي إطلاق النيران عليهم مدافعا عن نفسه من فرد خرطوش كان بحوزته ، ولم يكن معه أحد بالسيارة وعلي الجانب الآخر كان شهود العيان قد أكدوا أمام النيابة أنهم تلقوا تهديدات كثيرة بالقتل وكان أخرها قيام شخص بالتوجه إليهم فى الميدان ووجه لهم رسالة مضمونها " وليد بيه العراقى بيقول لكم أمشوا من الميدان أحسن لكم " قاصد وليد العراقي معاون مباحث قسم قصر النيل ، إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليه وطرده خارج الميدان. وفي نفس السياق أضاف شاهد آخر أن المتهمين كانوا يركبون سيارة 2 كبينة نبيتى وزجاجها فاميه أسود وقاموا بركن السيارة بجوار مبنى المجمع ونزلوا من السيارة وقاموا برفع الحاجز الموجود وكان أحدهم يحمل عصا كهربائية وأخر معه طبنجة والثالث معه بندقية خرطوش والرابع كان يقوم يلم فوارغ الطلقات حيث قام الشخص الذى معه الطبنجة بالضرب بشكل عشوائى علي جميع المتواجدين ، وأضاف الشاهد في أقواله أن الملثم الذي كان معه بندقية الخرطوش وجه الضرب على مهند، وأكد أن هذا الملثم هو معاون مباحث قسم قصر النيل وليد العراقى وأنه كان متنكرا بوضع كوفيه على رقبته ومركب ذقن، وأنه تعرف عليه لمعرفته به سابقا ، وأكد أنه حاول أن يوقف نزيف صديقة مهند سمير لكن دون جدوى ورد تقرير الطبى لمهند بتوقف القلب والتنفس وإصابات بالوجه والرقبة من الجانب الأيسر وعدم وجود إصابات فى باقى الجسم ، كما تم تحويله لعمل أشعة مقطعية على المخ والصدر وتبين وجود العديد من بلى الخرطوش على الجانب الايسر من الجمجمة مما أدى إلى شروخ بالجمجمة وإحدى الشظايا عبرت جدار الجمجمة من ناحية اليسار واحتمالية حدوث إصابة بجذع المخ نتيجة لذلك والجدير بالذكر أن مهند من أحد المتهمين الذي تم إخلاء سبيله فى أحداث مجلس الوزراء والشاهد والوحيد على مقتل الناشط رامى الشرقاوى وكان قد تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى والمشير طنطاوى يتهمهم بقتله.