علن السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين اليوم الخميس أن بلاده ملتزمة ب "بيان جنيف" وقراري مجلس الأمن الدولي 2042 و 2043 الخاصين بنشر مراقبين عسكريين غير مسلحين في سوريا. وقال زاسبكين عقب لقاء مع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور اليوم الخميس، إن المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد تؤدي إلى طريق مسدود. وأضاف: "أكدت أن روسيا ستواصل النهج الرامي لتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2042 و 2043 وبيان جنيف وكلّ شيء خارج نطاق هذه الوثائق غير مفيد". وقال أن المطالب بتنحي بشار الأسد تؤدي الى طريق مسدود، كما أن المطالبات بتحويل القضية السورية الى المحكمة الجنائية الدولية تعرقل التركيز على الأهداف الأساسية، وهي وقف سفك الدماء وبدء الحوار بين السلطات والمعارضة بالشروط المطروحة حاليا. وردا على سؤال عن التعويل على تحول في الموقف الروسي بالنسبة للأزمة السورية، قال زاسبكين: "ركزت على الأمر الأهم وهو الإلتزام ببيان جنيف الذي يمثل خطة مشتركة للجميع، واللقاءات المقبلة يجب أن تكون مركزة على الآلية لتطبيق هذه الوثيقة وليس لتغيير هذه المواقف". وكانت مجموعة العمل الدولية اتفقت في جنيف في يونيو الماضي على خطة تتضمن وقف العنف وتطبيق خطة المبعوث العربي الأممي لسورية السابق، كوفي انان، لتشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من السلطة الحالية، ورغم توافق دول مجلس الأمن على الخطة تدور تساؤلات بشأن إمكانية مشاركة الأسد في تلك الحكومة.