التقى الرئيس "محمد مرسي" ظهر اليوم بقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة "على كرتى" وزير خارجية السودان، أثناء زيارته للقاهرة حاملاً رسالة خطية من الرئيس "عمر البشير" تتضمن تقديره للعلاقات المتنامية مع مصر والدور البنّاء الذى يقوم به الرئيس فى تطويرها والمساندة المصرية للسودان فى المحافل الإقليمية والدولية. وقد قدم وزير الخارجية السودانى الشكر للرئيس على الدعم المتزايد الذى تقدمه مصر للسودان فى مختلف المجالات التنموية، مشيراً إلى النمو الكبير فى حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين وتطلعهم لمزيد من التعاون المُثمر الذى يحقق المصلحة المشتركة للجانبين. وأطلع وزير الخارجية السودانى السيد الرئيس على آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات بين شمال السودان وجنوبه والقضايا العالقة وسبل تناولها، مُثمناً عالياً الجهد المصرى فى هذا الشأن. من جانبه، شدد الرئيس على التزام مصر الراسخ بدعم الجهود التنموية السودانية من خلال التوسع فى نقل الخبرات المصرية ودعم أوجه التعاون فى كافة المجالات لتحقيق ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان، وبما يرتقى بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب. ورحب الرئيس كذلك بالاتفاقيات التى تم التوصل إليها بين شمال السودان وجنوبه فى سبتمبر الماضى باعتبارها خطوة إيجابية وكرر استعداد مصر الدائم للقيام بأى دور فى الوساطة أو تقريب وجهات النظر بين الجانبين.