رحب الرئيس محمد مرسي، بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، مجددا استعداد مصر للوساطة بين البلدين، ومؤكدا على التزامها بدعم الجهود التنموية للسودان. وأعلنت الرئاسة، في بيان رسمي، نشره الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في صفحته على «فيس بوك»، الخميس، عن أن الرئيس محمد مرسي، التقى وعلي كرتي، وزير خارجية السودان، أثناء زيارة الأخير للقاهرة. مضيفاً أنه حمل لمرسي رسالة خطية من نظيره السوداني عمر البشير «تتضمن تقديره للعلاقات المتنامية مع مصر، والدور البنّاء الذى يقوم به السيد الرئيس في تطويرها، والمساندة المصرية للسودان في المحافل الإقليمية والدولية». وأضاف البيان أن الرئيس شدد على «التزام مصر الراسخ بدعم الجهود التنموية السودانية من خلال التوسع فى نقل الخبرات المصرية، ودعم أوجه التعاون فى كافة المجالات لتحقيق ما يصبو إليه الشعبين الشقيقين، وبما يرتقى بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب». كما أعلن عن ترحيب مرسي بالاتفاقيات التى تم التوصل إليها بين شمال السودان وجنوبه في سبتمبر الماضي «باعتبارها خطوة إيجابية، وكرر استعداد مصر الدائم للقيام بأى دور فى الوساطة أو تقريب وجهات النظر بين الجانبين». وذكر البيان، أن «كرتي» قدم الشكر لمرسي على «الدعم المتزايد الذى تقدمه مصر للسودان فى مختلف المجالات التنموية، مشيراً إلى النمو الكبير فى حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين وتطلعهم لمزيد من التعاون المُثمر الذى يحقق المصلحة المشتركة للجانبين»، مضيفاً أن الوزير السوداني، أطلع الرئيس على آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات بين شمال السودان وجنوبه والقضايا العالقة وسبل تناولها، مُثمناً عالياً الجهد المصرى فى هذا الشأن.