التقي الرئيس محمد مرسي مساعد رئيس جمهورية السودان عبد الرحمن الصادق المهدي والذي نقل للرئيس تقدير الرئيس السوداني عمر البشير لجهود مصر لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والبناء علي المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية. كما أطلعه علي تطور المحادثات الجارية بين السودان وجنوب السودان حول عدد من القضايا ورؤية السودان لحلها والجهود التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن. قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي إن الرئيس مرسي أكد التزام مصر الواضح بتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للسودان لمساندته في هذه المرحلة. مشيرا إلي الإمكانات الواعدة التي من شأنها إعطاء دفعة للعلاقات بين الجانبين. كما أبدي الرئيس محمد مرسي استعداد مصر للعمل مع السودان وجنوب السودان من اجل التوصل لتسوية شاملة لأية موضوعات عالقة وأضاف ياسر علي أن اللقاء تطرق ايضا لعدد من الموضوعات الإقليمية. خاصة التنمية في أفريقيا وحل النزاعات بالطرق السلمية دون تدخل عسكري. والأزمة في مالي حيث أكد الرئيس مرسي أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف المعنية بهذه الأزمة من اجل ايجاد منهج ومدخل سلمي تنموي للتعامل مع هذه الأزمة. من ناحية أخري. نفي المتحدث وجود وساطة من جانب الصادق المهدي بين الأطراف المصرية للخروج من المشهد السياسي الحالي في مصر. مؤكدا أن الأمر هو شأن مصري بين المصريين وليس هناك أزمة تتطلب الوساطة.