قال الدكتور مصطفى اسماعيل، مدير مخزن المومياوات، ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إن أصعب المومياوات التي قام بصيانتها وترميمها كانت مومياء الملك رمسيس السادس. اقرأ أيضًا:- قصة دفن واكتشاف المومياوات الملكية المقرر نقلها لمتحف الحضارة وأضاف إسماعيل، خلال حديثه ل"بوابة الوفد"، أن مومياء رمسيس السادس، كانت مُفككة ومنفصلة إلى 187 قطعة، ويرجع ذلك إلى عمليات السرقة ونهب القبور، أو سوء التعامل معها، موضحًا أنها كانت أول مومياء تم صيانتها. وأكد المسئول عن ترميم المومياوات الملكية، إنه لأول مرة في التاريخ ومنذ اكتشاف مومياء رمسيس السادس عام 1881، سيتم عرضها كاملة في المتحف القومي للحضارة، وذلك بعد إعادة تجميعها بأيادي مصرية خالصة وبإدارة أخصائي ترميم . وجدير بالذكر، أن الملك رمسيس السادس، تولى الحكم عقب وفاة ابن اخيه رمسيس الخامس، واستمرت فترته حوالي 7 سنوات تقريبا من 1143-1136ق.م، وكان نسب رمسيس السادس محل جدل، لكن آخر ما توصل إليه أنه ابن الملك رمسيس الثالث والملكة إيزيس. وأتم الملك رمسيس السادس الأشغال التي بدأها من سبقه من الملوك في المعبد الجنائزي غرب غرنة، كما كتب إسمه ببعض المعالم، ونصب إبنته من الملكة (نيبوكهسبد إيزيس) كأبنت الملك، زوجة الآلاه آمون، آلهة عابدة، إيزيس. وكانت مقبرة الملك رمسيس السادس، من أكبر مقابر وادى الملوك وتوجد فوق مقبرة توت عنخ آمون مباشرة، وخلفه على عرش مصر بعد وفاته رمسيس السابع.