طالب الأزهر الشريف ، بعدم استغلال اسمه من طرف ضد أخر ، مؤكداً على حرية النقد البناء، ويدعو جميع الأطراف إلى مراعاة مواثيق الشرف المهني، في النقد والتعامل، و الالتزام بالقيم الأخلاقية في النقد، وعدم التعدي من أي طرف إلى تجريح الطرف الآخر. جاء ذلك تعليقاً على الفتوى المتعلقة ببرنامج " البرنامج " الذى يقدمه الإعلامى باسم يوسف ، وما أثير حول الفتوى من تفسيرات . حيث أكد الدكتور محمد جميعة ممير الإعلام بالأزهر الشريف ، على أن الأزهر هو المرجعية العلمية لكل فئات الشعب المصري الكريم، ولا ينحاز لطرف دون طرف، بل يظل فوق النزاعات الضيقة، ويدعو المجتمع المصري بأكمله إلى جمع الشمل، والتخلق بأخلاق النبوة، والعمل على بناء الوطن، ومد جسور الثقة والاحترام بين كل فئات الشعب المصري الكريم . وقال بيان الأزهر الذى وقع عليه جميعة " بالإشارة إلى الفتوى الصادرة عن لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، برقم (379)، بتاريخ 20/5/2012م، والمتعلقة بإبداء الرأي في برنامج (البرنامج)، للإعلامي باسم يوسف، وبالنظر إلى مضمون الفتوى، تبين أنها تسدي النصيحة، لكافة الفئات والبرامج، إلى الكلام بالحسنى، والنقد البناء، والبعد عن التجريح والإساءة، وليس للفتوى علاقة بالتحريم أو عدمه، فيما يجري في المجتمع من حوار وحراك فكري، إلا أنه قد أسيء فهم الفتوى، وجرى توظيفها من بعض الفئات ضد بعض، والأزهر الشريف " . وأكد الأزهر على عدة أمور : 1- لا يحق لأي طرف أن يستغل اسم الأزهر الشريف ضد أي طرف آخر. 2- الأزهر الشريف يؤكد على حرية النقد البناء، ويدعو جميع الأطراف إلى مراعاة مواثيق الشرف المهني، في النقد والتعامل، ويحض على التزام القيم الأخلاقية في النقد، وعدم التعدي من أي طرف إلى تجريح الطرف الآخر. 3- الأزهر الشريف هو المرجعية العلمية لكل فئات الشعب المصري الكريم، ولا ينحاز لطرف دون طرف، بل يظل فوق النزاعات الضيقة، ويدعو المجتمع المصري بأكمله إلى جمع الشمل، والتخلق بأخلاق النبوة، والعمل على بناء الوطن، ومد جسور الثقة والاحترام بين كل فئات الشعب المصري الكريم.