بعد تباين الآراء بخصوص إصدار فتوى بتحريم برنامج (البرنامج)، للإعلامي باسم يوسف والصادرة عن لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، برقم 973، بتاريخ 20- 5- 2012م أكد الأزهر الشريف أنه بالنظر إلي مضمون الفتوى، تبين أنها تسدي النصيحة، لكل الفئات والبرامج، إلي الكلام بالحسني، والنقد البناء، والبعد عن التجريح والإساءة، وليس للفتوى علاقة بالتحريم أو عدمه، فيما يجري في المجتمع من حوار وحراك فكري، إلا أنه قد أسيء فهم الفتوى، وجري توظيفها من بعض الفئات. وأكد الأزهر الشريف أنه لا يحق لأي طرف أن يستغل اسمه ضد أي طرف أخر، بالإضافة علي التأكيد علي حرية النقد البناء، ويدعو جميع الأطراف إلي مراعاة مواثيق الشرف المهني، في النقد والتعامل، ويحض علي التزام القيم الأخلاقية في النقد، وعدم التعدي من أي طرف إلي تجريح الطرف الآخر. وأشار الأزهر إلي أنه هو المرجعية العلمية لكل فئات الشعب المصري الكريم، ولا ينحاز لطرف دون طرف، بل يظل فوق النزاعات الضيقة، ويدعو المجتمع المصري بأكمله إلي جمع الشمل، والتخلق بأخلاق النبوة، والعمل علي بناء الوطن، ومد جسور الثقة والاحترام بين كل فئات الشعب المصري الكريم. رابط دائم :