تعانى مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية من إنتشار أكوام القمامة ، حيث أصبحت القمامة عنوانًا للمدينة سواء داخل المدينة أو الطرق المؤدية إليها التي لم تسلم هي الأخرى من الإهمال المتعمد من أجهزة مجلس مدينة بنها الأمر الذى أدى إلى إستياء الأهالى. فيما تنتشر تلال القمامة بجوار سور كلية التجارة جامعة بنها بجوار مدرجات الطلاب في مشهد عبثي الأمر الذي ينذر بتفشي الأمراض وتفاقم الأوبئة نتيجة للإنبعاثات الكريهة الناجمة عنها و كذا دخان نيران القمامة التي يشعلها النباشين ويتروكها ليستنشق هوائها العكر طلاب الجامعة ، أيضًا مدخل شارع كلية التجارة يستقبل طلاب الجامعة تلال القمامة على جنبات الطريق المؤدي للحرم الجامعي وهو أحد التجمعات الرسمية لمجلس المدينة. وفي مجمع المواقف الجديد بالمدينة وتحديدًا بجوار مبنى مسجد الصحابة تنتشر القمامة على جانبي الطريق ، و كذا مدخل مدينة بنها بالاتجاه القادم من القاهرة تستقبلك القمامة أسفل كوبرى بنها العلوى و التى تم تحويلها لمركز تجمع للقمامة بمعرفة مجلس مدينة بنها. وفي منطقة المنشية بوسط المدينة تحولت أرض " الملحج " إلى مركز لتجمع القمامة ورغم قيام الاهالى بتطوعهم لرفع القمامة على نفقتهم الخاصة إلى أنها تعود من جديد للتجمع ، أيضا بمنطقة كفر الجزار و تحديدا أسفل الكوبرى المؤدى إلى مدخل المدينة تحول المكان إلى بؤر تجمع للقمامة. فيما أكد الاهالى على تقدمهم بالعديد من الشكاوى و الاستغاثات دون جدوى ، الأمر الذي أدى إلى إستياء الأهالى و ضجرهم نتيجة لانتشار القمامة و عدم الاستجابة لشكواهم المتلاحقة وطالب الاهالى سرعة تدخل اللواء عبدالحميد الهجان محافظ الاقليم لانقاذ الاهالى من انتشار القمامة داخل المدينة حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين خاصة مع إنتشار فيروس كوفيد – 19