سجلت الإعلامية المصرية بسمة وهبة مقطع فيديو ونشرته على حسابها الخاص بموقع إنستجرام، وظهرت خلاله بينما تعلّق إحدى الممرضات المحاليل الطبية لها، تحت إشراف أحد الأطباء المصريين أثناء تواجدها في السعودية من والديها. وكشفت بسمة وهبة عن حالتها الصحية كما قالت في مقطع الفيديو وكانت تمازح طبيبها :" أنا مش خايفة من تعليق الحاليل، أخاف أزاى وحابيبي دول جمبي، مشيرة إلى والديها وابنيها عبد الرحمن وعبد العزيز وقالت بسمة وهبة :" أنا عندي التهاب في الجيوب الأنفية عادي دة مفيش مشكلة، بس المشكلة أني عندي التهاب في معدتي نتيجة الإفراط في تناول الفيتامينات، كنت خايفة من التقاط عدوي فيروس كورونا". وأوضحت بسمة وهبة :" أنا الدكتور بيتاعي في أمريكا منعني من أخذ الفيتامين سي و تناول الحمضيات، بس بسبب كورونا بدات أخذ الفيتامين (سي) بجرعات كبيرة كل يوم، وقال لها الطبيب المعالج الخاص بها بأنه يجب عليها تناول أقراض الزنك والخضروات والتوقف عن تناول الفيتامينات، وأشار الدكتور حاتم بأنع جهز غرفتها بكل ما يلزم من معدّات طبية بسبب رفضها الذهاب إلى المستشفى. وحذرت بسمة متابعيها في نهاية الفيديو من الوقوع في الخطأ الطبي نفسه، متمنيةً لهم دوام الصحة. View this post on Instagram A post shared by Basma Wahba (@basma_wahba) من هي بسمة وهبة؟ ولدت بسمة وهبة في 22 يونيو 1972، وهي إعلامية مصرية ومقدمة برامج حازت على شهرة واسعة خلال تقديمها لبرنامج "قبل ان تحاسبوا" والذي صنفه البعض قبل سنوات بأهم وأشهر برنامج ديني تفاعل معه المشاهد العربي ودخل جميع البيوت من خلال عرضه على قناة "إقرأ". وكانت بسمة في هذا الوقت داعية إسلامية، وكانت تلجأ الفنانات المعتزلات إليها وتساعدهن في أزماتهن المادية أو النفسية، ولكنها غابت عن شاشة لفترة طويلة،، لتعود من جديد في برنامج "اللعب مع الكبار" وكانت قد خلعت العباءة وارتدت الملابس العصرية وظهرت بشعر ذهبي وماكياج صارخ. حياة بسمة وهبة الشخصية تزوجت بسمة وهبة من رجل الأعمال السعودي أسامة السيد وأنجبت منه ولديها عبدالرحمن وعبدالعزيز، ولكن حدث خلاف بينهما مما أدي إلى الطلاق وأشيع بعد ذلك أن خلعها الحجاب هو سبب الطلاق. كما تزوجت بسمة مرة أخري ب ضابط الشرطة علاء عابد في أحد أكبر الفنادق بالقاهرة، ثم حصل الطلاق حيث لم يستوعب ابنها الأكبر عبدالرحمن أن تعيش أمه مع رجل آخر وقرر الهروب من المنزل، فلم تجد بسمة سبيلا سوى أن توزع منشوراً صحفيا تؤكد فيه انفصالها عن زوجها المصري حتى يعود لها ابنها.
