عادت ظاهرة الاتجار في السموم" المخدرات" وبقوة في منطقة كوبري الخشب ناحية بولاق الدكرور بالجيزة، والجديد فيها أن أطفال الشوارع هم أبطال المشهد، حيث يتم استغلالهم من جانب التجار الكبار لترويج بضاعتهم الفاسدة. ورغم قيام بوابة الوفد بإجراء العديد من الموضوعات والاستغاثات للتصدى لاشخاص يروجون سلعهم الفاسدة إلا أنه لاحياة لمن تنادي، الأمر الذي جعل هؤلاء الخارجين على القانون يتوسعون في تجارة المخدرات بشتى أنواعها. عند خروجك من محطة مترو البحوث في اتجاه كوبري الخشب تجد أطفال شوارع لاحصر لهم لايحمن أية هوية شخصية تجدهم في حالة سكر دائم، وخناقات بالجملة وسط المارة وهو ما يخلف يوميا حالة من الذعر بين المارة رجال ونساء وفتيات. إقرأ أيضا: الوفد تفتح ملف أطفال الشوارع من جديد.. وتكشف الأخطر في حياتهم في نهاية كوبري الخشب في إتجاه بولاق الدكرور بجوار إنشاءات مترو الانفاق تجد عشرات الشباب يتجمعون منذ الصباح الباكر حتى الساعات الأولى من اليوم التالي يروجون " الحشيش-الاستروكس-الفودو-نبات البانجو" وسط إقبال كبير من المتعاطين، علما بأن قسم شرطة بولاق الدكرور يبعد حوالى واحد كيلو متر فقط. كوبري الخشب تلك المنطقة التي يعبره يوميا ما لايقل عن 500 ألف شخص أغلبهم تلاميذ مدارس في مراحل تعليمية مختلفة وأوليار أمورهم، تشهد حالة من الانفلات الأمني تنذر بكارثة إنسانية أبطالها أطفال شوارع بلا هوية. يستغث اهالي المنطقة باللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، للتصدى لهذه الفئة الضالة التي ساعدت في إفساد أبنائهم، وجعلت من منطقة كوبري الخشب " كوبري مشاة" يعصب المرور عليه، مؤكدين أن كوبري الخشب هو الممر الوحيد القريب بعد إلغاء كوبري "همفيرس" للتعدية عليه. وقال الأهالى إنهم تقدموا ببلاغات كثيرة لقسم شرطة بولاق الدكرور لكن لاحياة لمن تنادي، ما جعل تجارة السموم أصبحت ظاهرة بائعوها أطفال شوارع بمساعدة تجار كانوا صبيان لتاجر كبير.