كتب- محمود سليم رغم استمرارية النشر فى وقائع انتشار ظاهرة بيع السموم فى منطقة بولاق الدكرور، لكن لا حياة لمن تنادي، وتمادي الشباب فى بيع وتوزيع شتى وانواع المخدرات للشباب. وكما قلنا أن سكان بولاق الدكروريعيشون واقعًا مريرًا صباحًا، ومساء، من قبل تجار المخدرات، وبالتحديد فى منطقة "كوبري الخشب"، التى لاتبعد 2كيلوا مترًا عن قسم شرطة بولاق الدكرور، إلا أنه زاد الطين بله، من خلال تردد أطفال الشوارع بشكل يومي على المنطقة لشراء المخدرات. وتسببت هذه الحالة التى وصلت إليها المنطقة، في سخط وغضب سكانها، مما أدلى إلي تدخل أحد القاطنين بالمنطقة حاملا "شومة"، وأخذ يضرب الاطفال، وكانت حياتهم معرضة لموت محقق لولا تدخل المارة صباح أمس الأول الأحد. الغريب فى هذا الموضوع، أن سكان المنطقة اجمعوا على أن هناك أشخاص يعتمدون عليها تجار المخدرات فى ترويج بضاعتهم الفاسدة من أفراد الأمن أنفسهم. وعند ذهابنا للمنطقة للمرة الثانية، لقينا الأوضاع كما كانت من قبل، بل انتقلت الآفة لمنقطة "جامع السنية" بشارع ناهيا ببولاق الدكرور أيضًا. وقال المواطنون، إنهم ذهبو مرار لقسم شرطة بولاق الدكرور، للإبلاغ عن الواقع المرير الذي يعيشونه، حيث أن الشرطة هي الجهة الوحيدة التى يمكن لها التصدى لأباطرة المخدرات دون الأهالي، لأن العديد منهم يحملون الأسلحة النارية والبيضاء، وتعاملون بنعف حالة تدخل المواطنين. وأضافوا، أن هناك العديد من الشباب البالغ من العمر 17عاما، يتساقطون على الأرض أمام المارة، بسبب تعاطي "الاستروكس" الذي أصبح يروج له بكثافة فى منطقة كوبري الخشب، مطالبين اللواء محمود توفيق وزير الداخلية التدخل لإنقاذ أهالي المنطقة من جبروت تجار المخدرات الذين لايتعاملون إلا بالأسلحة النارية.