قال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إن :"الانتخابات النيابية المقررة في يونيو المقبل قد تؤجل". وفي لقاء خاص أشار الوزير إلى أن :"التنسيق بين وزارة الداخلية اللبنانية والمخابرات التركية قائم ومتين". وأوضح أن :"المخابرات التركية تعمل بشكل جدي ومتواصل لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة في سوريا". مضيفا أن :"نتائج إيجابية وجديدة قد تظهر في الوقت القريب في ما يخص هذا الملف" . وأكد شربل أن: "السلطات اللبنانية تتواصل فقط مع نظيرتها التركية لحل قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا" . وفي موضوع التهديدات الأمنية التي يتعرض لها بعض النواب والشخصيات السياسية والدينية التابعة لقوى 14آذار اللبنانية المعارضة لنظام بشار الأسد، أكد شربل أن "كل المعطيات المتوفرة تتخذ على محمل الجد". مضيفا أن: "احتياطات أمنية استثنائية تتخذ لحماية بعض الشخصيات المهددة". وحول الانتخابات النيابية المفترض إجراؤها في 9 يونيو المقبل أكد الوزير أن: "الانتخابات قد تؤجل لسببين، أولهما عدم استقرار الوضع الأمني قبل موعد الانتخابات، والثاني نشوء معارضة قوية لقانون الانتخابات الموجود حاليا". ويرفض قسم كبير من القوى السياسية في لبنان اجراء الانتخابات المقبلة وفق القانون الحالي المعروف ب"قانون الستين"، والذي أجريت على أساسه الانتخابات الماضية، معتبرة أنه "لا يحقق صحة التمثيل وخاصة للمسيحيين". وأشار شربل في حديثه إلى أنه يفضل قانون النسبية لإجراء الانتخابات النيابية، والذي تعتمده الكثير من الدول الأجنبية والعربية ، مؤكداً أن "قانون النسبية عادل ومريح لكل القوى السياسية في لبنان" . ودعا الفرقاء اللبنانيين إلى "الاتفاق على اعتماد قانون النسبية لإجراء الانتخابات بصيغته الحالية أو مع إدخال بعض التعديلات عليه". مشددا أنه :"مستعد لإجراء الانتخابات النيابية وفق أي قانون يتفق عليه اللبنانيون". وخاتما حديثه في هذه النقطة بالقول: "ليست هي نهاية الدنيا إذا لم تجرَ الانتخابات في موعدها في 9 يونيو 2013 ".