أشار الشيخ هشام البيلى الداعية الإسلامى السلفى، إلى أن الدستور الجديد الذى توافقت علية القوى الإسلامية والمقرر الاستفتاء عليه يوم السبت القادم، يقوم على غير شريعة الله على عكس ما يدعى بعض الشيوخ السلفيين المؤيدين للدستور . وأكد البيلى أن الحاكم بالديمقراطية كعابد الوثن وإن كان المقصود منها ليست السيادة فى الحكم إنما فى الأمور الإدارية . وأعلن البيلى، عبر خطبة له على موقع "اليوتيوب"، تبرئته من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين الذين ساهموا مؤخراً فى سيل دماء المصريين أمام قصر الرئاسة، وأيضا ممن دعوا إلى مظاهرات ضد أخرى . ودعا المصريين إلى رفض التصويت على الدستور، وقال إن التصويت بنعم جريمة كبرى واختيار للجاهلية، والاشترالك فى هذه المنظومة تعاون على رفع قدرها فلا يجب على المسلم أن يقول "نعم" أو يقول "لا" . وتابع قائلا: « ليس هناك مادة فى الدستور الجديد يكون فيها الإسلام مرجحا، فالقانون الوضعى هو الذى يرجح كل بند ». ورداً على من قال إن الموافقة عليه تأتى من باب المصلحة واختيار أخف الضررين، قال البيلى إن المصالح والمفاسد تعرف من الشرع فأوامر الشرع مصالح ونواهيه مفاسد. وطالب البيلى المسلمين بإقامة العدل والمساوة والإنتاج والعمل والاعتصام بدين الله والالتفاف حول العلماء لأنهم صماء الأمان، وطاعة الحكام لأن بهم تستقر الأمور.