بدأت منذ قليل صلاة الجنازة على مريم محمد، فتاة المعادى، بمسجد السيدة نفيسة، ثم يتم دفنها بمقابر الأسرة فى بلبيس. وكان قد تلقى قسم شرطة المعادي بلاغا من الأهالي بعثرهم على جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم على الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث ، وعثر علي جثة فتاة في العقد الثاني من العمر. وتشير التحريات الأولية إلى أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها وجذب حقيبة يدها، ما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، وهو ما سيكشف عنه تقرير الصفة التشريحية للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق وقد انتقل مساء أمس اللوائين أشرف الجندي مدير أمن القاهرة ونبيل سليم مدير المباحث الى قسم شرطة المعادى لمتابعة جهود فرق البحث. وأظهرت الفيديوهات سيارة المتهمين "الميكروباص" قبل ارتكاب الجريمة والذى تمكن من خلاله ضباط مباحث القاهرة من تحديد الجناة، كما أظهر الفيديو "مريم" قبل الحادث بلحظات، وبعدها ظهر الجناة حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن ضحية، حتى عثرا على الفتاة وحاولا سرقتها، مما أدى إلى مقتلها، ولحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيبة وسحل الفتاة.