كشف طفل الزرقاء بالأردن، صالح حمدان، تفاصيل الجريمة التي تعرض لها من قبل مجرمين بتروا يديه وفقأوا عينيه، قائلًا: "تمنيت أن يقطعوا إيدي بسرعة لكن ما حدث أنهم بعد تثبيتها ضربوها عدة ضربات ببلطة "حافية" ما أدى إلى قطع شريانيين والجلد". وأضاف خلال تقرير عرضته فضائية "الغد"، مساء الأربعاء،: "جلبوا موس حلاقة وفقأوا عيني اليمين بعد تثبيتي من خلال سبعة مجرمين آخرين"، مطالبًا بالقصاص العادل له. ومست جريمة الزرقاء الإنسانية.. فداخل أحد شوارع مدينة الزرقاء بالممكلة الهاشمية الأردن، تعرض طفلًا في السادسة عشر من عمره، لقطع يديه وتصفية عيناه، من قبل شخصين على خلفية ثأر في المدينة تورط فيه والده، ما جعل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يتابع الحادث، بعد تداول الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لتليفزيون المملكة الهاشمية الأردنية،فإن الملك عبدالله الثاني تابع تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الامن العام – قيادة الشرطة الخاصة في منطقة شعبية مكتظة، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة. عقب القبض على المتهمين شدد العاهل الأردني على:" ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع"، ووجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بضرورة توفير العلاج اللازم للطفل الضحية. ووصف مغردون، الجريمة التى وقعت بحي الزرقاء بالاردن ب"البشعة"، لافتين إلى أن المجرمين ليس لديهم رحمة ولا قلب، ويجب على الدولة تطبيق أقصى عقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسة الإعتداء على طفل أو ممارسة أعمال البلطجة والشعب التى تهدد أمن وحياة المواطنين. وفي القصاص حياة، هكذا تحدث نشطاء قائلين:" هل يعقل أن في القتل أو قطع اليد حياة؟ نعم، عندما يكون الحكم رادعاً للمجرم فإننا نحفظ حياة المجتمع"، مشيرين إلى أنه إذا كان هناك قصاص في المجتمع ما وجدنا شخص لديه 250 قضية يعتدي بهذا الشكل الوحشي على طفل. وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي أكد أن تم نقل فتى 16 عاماً لمستشفى الزرقاء الحكومي إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقأ لعينيه، وهو في حالة سيئة، مؤكدًا أنه بالاستماع لأقوال المجني عليه أفاد بأن مجموعة من الأشخاص و بسبب جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه قاموا باعتراض طريقه. شاهد الفيديو..