ذكر بيان الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أكد أن الاتحاد الأوروبي يريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع روسيا وتوسيع التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، جاء ذلك التصريح عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأضاف بوريل، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدفاع عن مصالحه وقيمه، بما في ذلك "احترام القانون الدولي والحقوق الأساسية"، وفقا لوكالة سبوتنيك. وأعلن بوريل، يوم أمس الاثنين، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض عقوبات على روسيا بسبب حادثة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. وقال بوريل عقب اجتماع لوزراء الخارجية في لوكسمبورغ "تم التوصل إلى اتفاق سياسي حول تطبيق إجراءات تقييدية، من جانب الهيئات الفنية للمجلس- وسيقررها المجلس لاحقا- ضد من كان ضالعا في محاولة الاغتيال تلك". وأضاف"نحن نصر على تنفيذ اتفاقيات مينسك، وهذا شرط أساسي لأي تغيير في علاقاتنا مع روسيا. يجب علينا تكثيف مساعدتنا للمجتمع المدني الروسي، ونشطاء حقوق الإنسان، ويجب أن نواصل بناء الجسور بين شعوبنا". و كان نافالني، الذي تعرض لوعكة صحية نهاية أغسطس قد نقل على متن طائرة متجهة من مدينة تومسك الروسية، إلى عيادة شاريتيه في برلين. وهو موجود حالياً في ألمانيا. الجدير بالذكر أن ألمانيا، هددت بفرض عقوبات على موسكو إذا لم تقدم توضيحات بشأن قضية تسميم المعارض البارز للكرملين أليكسي نافالني. وقال وزير الخارجية هايكو ماس، "إذا لم يساهم في الأيام القليلة المقبلة الجانب الروسي في توضيح ما حدث، فسنضطر إلى مناقشة رد مع شركائنا".