يدعم ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد خطة لإجراء تغييرات جذرية على هيكل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتتضمن إعطاء الأندية الكبرى المزيد من النفوذ وتقليص عدد فرق المسابقة إلى 18 فريقا وإلغاء كأس رابطة المحترفين. وقالت صحيفة تليجراف اليوم الأحد أن طبقا للخطة ستلتزم رابطة الدوري الممتاز بمنح 25 بالمئة من إيرادات المسابقة لأندية رابطة الأندية المحترفة (الدرجات الأدنى من الدوري الممتاز) بالإضافة لحزمة مساعدات فورية بقيمة 250 مليون جنيه إسترليني لمواجهة تداعيات أزمة كوفيد-19. وقالت الصحيفة إن الخطط وضعت في وثيقة أطلق عليها "إعادة الحياة" وأعدتها مجموعة فينواي سبورتس الأمريكية التي تملك ليفربول بدعم من عائلة جليزر في فلوريدا المالكة ليونايتد. وأكد مصدر على علم بالمحادثات والوثيقة لرويترز صحة تقرير الصحيفة. ويتضمن المقترح تخصيص 8.5 بالمئة من الأرباح الصافية السنوية للدوري "لأغراض خيرية" ويشمل ذلك الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. أما النسبة المتبقية من إيرادات الدوري الممتاز والدرجات الأدنى وتبلغ 25 بالمئة ستذهب لأندية رابطة الأندية المحترفة التي تضم الدرجات الثانية والثالثة والرابعة. لكن الخطة لا تتضمن منح الأندية الستة الأولى حصة أكبر من إيرادات البث التلفزيوني. من المؤكد أن يثير المقترح جدلا داخل رابطة الدوري الممتاز مع دعوته لتغيير نظام "ناد واحد، صوت واحد" الموجود منذ تأسيس الدوري عقب انفصاله عن رابطة الأندية المحترفة في 1992. وتدعو الخطة إلى منح الأندية التسعة صاحبة أطول فترة بقاء في الدوري الممتاز، ومن بينها "الكبار الستة"، وضع "شريك طويل الأمد" والقدرة على إجراء تغييرات بدعم ستة فقط من الأندية التسعة. وبالإضافة لتقليل عدد فرق الدوري الممتاز إلى 18 ناديا من 20، سيكون هناك تغييرات أيضا في نظام الصعود والهبوط. وطبقا للخطة، يهبط آخر ناديين في ترتيب الدوري الممتاز تلقائيا ويحل محلهما أول ناديين في الدرجة الثانية. ويخوض الفريق صاحب المركز 16 في الدوري الممتاز ملحق ترقي مع الفرق التي تحتل المراكز الثالث والرابع والخامس في الدرجة الثانية. وتحتاج الخطة إلى دعم 14 من 20 ناديا في الدوري الممتاز لإقرارها.