قررت النيابة العامه انتداب فريق من المعمل الجنائي لتحديد اسباب وملابسات واقعة الحريق الذي شب مساء أمس بأحد غرف الجامع الازهر ، واستدعت النيابة مسؤول الامن الإدارة بالجامع وشهود العيان لسؤالهم وسماع اقوالهم ، واستعجلت تحريات الأمن حول الواقعة ،وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث. وقال مصدر أمني، أن الحريق إن حريق محدود وقع بإحدى الغرف الملحقة بالطابق الثالث لجامع الأزهر الشريف ناحية شارع الإمام محمد عبده بالباطنية دون حدوث أي اصابات أو اضرار تلفيات، وأفادت التحريات الأولية أن حدوث ماس كهربائي بمصباح إضاءة بالغرفة أدي إلي وقوع الحريق ،وانتقلت قوات الجماية المدنية والدفع ب4سيارات إطفاء لمكان الواقعة ، وتمكنت من السيطرة علي النيران وإخمادها ومنعت انتقالها إلى باقي أجزاء المبني. ومن جانبه حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على متابعة الحريق الذي نشب في إحدى الغرف الخلفية بالدور الثالث بمبنى الجامع الأزهر ، مساء الأربعاء، موجها الإدارات المعنية بالأزهر بمتابعة مجريات الأمور واتخاذ اللازم على الفور، وإطلاعه بالمستجدات أولا بأول. واطمأن فضيلة الإمام الأكبر ، من خلال تواصله هاتفيا مع إدارة الجامع الأزهر ، على عدم تأثر مبنى المسجد والمناطق الرئيسية به، بما فيها التجديدات الحديثة، مطالبا بموافاته بتقرير عاجل وشامل حول الأضرار الملحقة وسرعة معالجتها. من جانبه قال الدكتور هاني عوده، مدير الجامع الأزهر ، إن ال حريق الذي نشب في الجامع، هو حريق محدود في إحدى الغرف الخلفية بالدور الثالث للمسجد، مؤكدا أنه قد تمت السيطرة عليه بالتعاون مع قوات الحماية المدنية . وقد انتقلت قوات الدفاع المدني والجهات المعنية إلى الجامع الأزهر ، في حضور الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر . وأوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية سلامة الجامع الأزهر وملحقاته الأثرية عقب الحريق الذي شب بأحد الغرب غي الطابق العلوي أعلى باب الصعايدة نجاه منطقة الباطنية، أن لجنة اثرية توجهت على الفور لموقع للوقوف على الأضرار التي لحقت بالجامع الأزهر حيث تبين بالمعاينة الظاهرية عدم وجود اي اضرار سواء بالمبنى او النقوش والزخارف او المنقولات الخشبية حيث اشتعل الحريق نتيجة ماس كهربائي بأحد مصابيح الأضائة بالغرفة التي تستخدم لتخزين بعض المنقولات لأدارة المسجد.