يحتفل العالم اليوم 1 أكتوبر ب يوم القهوة العالمي، حيث تعتبر القهوة واحدة من المشروبات الشعبية الأكثر مبيعًا حول العالم، كما تأتي في المركز التاني من حيث اكثر السلع رواجًا واستهلاكًا بعد النفط. واصبحت القهوة من أهم الطقوس اليومية لبداية اليوم بشكل نشط ملئ بالحيوية، ولكن هل تعرف أصل القهوة وكيفيه اكتشاف هذا المشروب العظيم. قصة اكتشاف القهوة تعددت القصص حول أصل القهوة وطريق اكتشافها، القصة الأولي تحكي عن رجل رجل أثيوبي يدعى خالدي ويعزى وهو راعي غنم خرج بقطيعه من الماعز، وأثناء مراعاته للقطيع لاحظ تصرفات القطيع الغريبة بعد أن قاموا بتناول حبوب تشبة التوت الصغير، وسرعان من التقط هذة الحبوب وقام بغليها ومن هنا صنع أول كوب قهوة. وهناك قصة أخري تحكي أنه كان هناك شيخ يدعي "أبي الحسن الشاذلي عمر" وكان يقوم بمعلاجه المرضى عن طريق الدعاء والصلاة، وتم نفيه من موكا إلى كهف صحراوي بالقرب من أوساب، شعر بالجوع فقام بالتقاط بعض الثمار من من الشجيرات القريبة، وحاول اكلها ولكنها كانت مرة وحاول تحميص حبات البن لتحسين النكهة، لكنها أصبحت صلبة ثم حاول غليها لتليين البن مما نتج عن سائل بني اللون ذو رائحة عطرة، وعندما شرب عمر السائل شعر بنشاط استمر لعدة أيام، ووصلت هذة القصة إلى ديار عمر وسرعان ما طلب منه العودة وأصبح قديسا. تاريخ القهوة ظهرت القهوة في القرن الخامس عشر بفضل الصوفي الإمام محمد بن سعيد الذبحاني المعروف باستيراد البضائع من إثيوبيا إلى اليمن. وتم تصدير حبوب القهوة للمرة الأولى من إثيوبيا إلى اليمن من قبل التجار الصوماليين من بربرة، بالإضافة إلى ذلك، حصل سكان المخا، التي كانت مركز تجارة البن في معظم العصر الحديث، على معظم قهوتهم من التجار المقيمين في بربرة، الذين قاموا بدورهم بشراء الحبوب من ضواحي مدينة هرر. وأول من استخدم القهوة الصوفية ليساعدهم على التركيز ونوع من الروحانية عندما يهتفون باسم الله. ودخلت القهوة لمكة المكرمة بحلول عام 1414، وفي أوائل القرن الخامس عشر كانت تنتشر في الدولة المملوكية بمصر وشمال أفريقيا من ميناء المخا اليمني، ولارتباطها بالصوفية، نشأ عدد لا يحصى من المقاهي في مصر حول جامعة الأزهر.