أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حادث الطعن الإرهابي الذي وقع في فرنسا وأسفر عن إصابة العديد من الأبرياء. وذكرت المنظمة - في بيان اليوم /السبت/ - أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق..." [رواه البخاري ومسلم]. ودعت المنظمة الجميع إلى الاصطفاف ضد الإرهاب من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود.. معربة عن مواساتها لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى لهم الشفاء العاجل، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.