تحت عنوان " مبارزة السلطة ..من يهدد الديمقراطية فى مصر " تناول الكاتب كرك باترك فى صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الأزمة الراهنة مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى تحدث عن مؤامرة أجنبية ضد مصر وعن فساد رجال أعمال دون إعلان أسمائهم ،وقد تعهد بكشف أعداء الثورة المختبئين خلف الجلباب القضائى، وقد اتهم مستشاريه الموالين للنظام الديكتاتورى السابق "الفلول" بأنهم تسللوا عبر صفوف المعارضة . وقد حاول الرئيس مرسى وجماعته خلال العامين الماضيين السيطرة على السلطة السياسية فى مصر ،وخلال الأسبوع الأخير قام الرئيس مرسى بإصدار الإعلان الدستورى وتحصين نفسه ضد أى طعون انتخابية حتى استكمال الدستور وحاليا يحاول مستشارى الرئيس محمد مرسى إجراء بعض التكتيكات لانتقال السلطة لكن المشكلة تتمثل فى وجود بقايا الحكم المستبد من أيام الرئيس السابق حسنى مبارك . ويتسأل الكاتب عما يسمونه الدولة العميقة خاصة فى وسائل الإعلام والقضاء ويؤكدون أنهم يشعرون بجنون العظمة فى خطاباته للشعب خاصة عندما يتحدث عن الأيدى الخفية والمؤمرات الأجنبية فى حين إن الرئيس السابق مرسى لم يستخدم هذه التعبيرات سوى مرة واحدة وذلك لتبرير حكمه المستبد ، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى قال خلال مقابلة مع التليفزيون المصرى قال لن أسمح لأى شخص بعرقلة انتقال السلطة وأعلن مرارا وتكرارا عن مؤامرة تحاك ضد البلد إلا أنه لم يعلن عن تفاصيلها ،و فى خطاب له أمام أنصاره وجه كلمة للفاسدين قائلا إلى جميع المفسدين الذين يختبئون تحت غطاء محترم لا تتخيلوا أننى لن أراكم ولن اسمح لكم بالرحيل . وأضاف كاتب المقال أن جميع القضاة فى بر مصر اعترضوا على محاولات الرئيس مرسى لتقييد السلطة القضائية وقال أنصار مرسى إن الثورة تعنى كسر قواعد النظام السابق والإجراءات غير القانونية والتى تعد ضرورة للقضاء على قبضة حكومة المخلوع على البلاد من أجل بناء ديمقراطية مستقرة . وقالت باكينام الشرقاوى مستشارة الرئيس للشئون السياسية إن الجمعيات الديمقراطية الجديدة قد تتعرض للهجوم طوال الوقت وأضافت أن بعض القضاة ما زالوا ينتمون للفكرالقديم والأفكار القديمة ربنا الثورة لم تكن جذابة بالنسبة لهم .