أكد "عمرو موسي" -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية-، أن الدستور الذى يتم التصويت عليه الآن "ولد مشوها" وسيؤدى إلى "فتنة" تنذر بمعارك دموية وانقسامات سياسية حادة. وقال "موسي" فى حواره مع الإعلامى "الإبراشى" فى برنامج "العاشرة مساء" ردا على كلام المستشار "حسام الغريانى" -رئيس اللجنة لعليا لتأسيسية الدستور- التى قال فيها "أن المنسحبين سيندمون لعدم مشاركتهم فى صناعة هذا الحدث التاريخى"، قائلا: "أقول للمستشار الغريانى.. أنت الذى ستندم على دستور لايعبر عن التوافق الوطنى، ويستبعد كل قوى المجتمع، ويدوس على حقوق المواطن، ويدهس حرية المرأة، ويقر بحق الأشخاص فى إنشاء ميليشيات أمر بالمعروف ونهى عن المنكر". وأضاف موسي: "لقد أعلن الغريانى الدفع ب 11 عضوا من الاحتياطى بدلا من المنسحبين على الرغم من أن عدد المنسحبين يتجاوز عددهم 50 عضوا". وتابع: "أن المخطط أصبح واضحا، حيث تعجلوا بالدستور وقالوا لنا من يريد إلغاء الإعلان الدستورى الجديد فعليه أن يصوت بنعم على الدستور قائلا: هذا ابتزاز سياسي غير مقبول". وأشار موسي إلى أن الدستور وضع وفقا لمنهج انتقامى حيث انتقم أصحابه من المحكمة الدستورية العليا، وانتقموا من القضاء، وهو منهج لايجب أن يسود فى صناعة الدساتير.