كشفت الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" النقاب عن حادثة غريبة بطلتها امرأة إسرائيلية (58 سنة) اعتادت تعذيب ابنها وابنتها وضربهما وإهانتهما على مدار 20 عاماً بحجة إخراج الجن منهما. وأشارت الصحيفة إلى أن محكمة "الصلح" بالقدس حكمت بالأمس على تلك الأم بالسجن لمدة 3 سنوات وأربعة أشهر ودفع تعويض 25 ألف شيكل للابن و5000 شيكل للبنت بعد إدانتها بتعذيبهما جسدياً ولفظياً وتهديدها لهما بأن الرب سيؤذيهما ويحرقهما في نار جهنم، وبعد ذلك انتقلت الأم لمرحلة التعذيب البدني وانهالت على ابنها باللكمات المبرحة ثم أشربته فودكا ووضعت تحت رأسه مخدة وقالت له إنها فعلت ذلك لكي تخرج منه الشيطان ثم انهالت عليه بالضرب بعصا غليظة لأنه أزعجها أثناء النوم وأحياناً ما كانت تسكب عليه الماء البارد أثناء نومه ليلاً. وأضافت الصحيفة أن الأم قالت للفتاة أيضاً إن الشيطان موجود بداخلها، وربطتها بشراب نايلون وطرحتها على الأرض ثم ربطتها في الحمام وسكبت عليها الماء البارد حتى تختفي طاقتها الجنسية تماماً، على حد زعم الأم، لدرجة أن الطفلة حاولت الإنتحار وهي في سن 12 سنة لاعتقادها بأنها مخطئة.