دعا المجلس الدولى للمطارات (ACI ) العالمى الحكومات إلى اتباع بروتوكول قوى ومتسق للاختبار والذى يجب تنفيذه فقط عند الضرورة وكبديل لمتطلبات الواسعة للحجر الصحي. ستطلب ACI من منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO) وضع توصيات للدول التى ينبغى أن تكون قائمة على المخاطر ومعلمة من قبل الخبراء العلميين والصحيين. يجب تطبيق الإجراءات فقط على الركاب بين البلدان التى توجد بها مخاطر كبيرة، وفقط طالما كان ذلك ضروريًا لضمان الصحة العامة وثقة الركاب. لقد كان تأثير الأزمة الحالية مدمرًا على صناعة الطيران، وتعتقد ACI أنها تتطلب إجراءات عاجلة من قبل الحكومات لمواءمة التدابير العملية القائمة على المخاطر للسماح لصناعة الطيران بإعادة التشغيل بطريقة منسقة، مع توفير الطمأنينة للمسافرين. وقال لويس فيليبى دى أوليفيرا، المدير العام العالمى لACI: «إن الإجراءات الوطنية الأحادية، خاصة متطلبات الحجر الصحى ، تلحق الضرر بكل من الصناعة وثقة الركاب». «إن إجراءات الحجر الصحى غير الضرورية ضارة بشكل خاص بثقة الركاب، حيث لا يوجد لدى المسافرين جواً دولياً أى ضمان بأنهم، إذا قاموا بترتيبات الرحلة، فسيكون بإمكانهم العودة إلى مكان مغادرتهم لمواصلة حياتهم اليومية. ستساعد التدابير المنسقة والنهج القائم على المخاطر الذى يعتمد على الأدلة العلمية على استعادة ثقة المسافر ودعم الانتعاش الاقتصادى للنظام الإيكولوجى للطيران. إن فرض مثل هذه القيود لا يأخذ فى الاعتبار الخيارات الأخرى مثل الاختبار. لقد حان الوقت لاستئناف النقل الجوى الدولى بطريقة آمنة وفعالة، حيث يمكن للأفراد والبضائع السفر بحرية دون زيادة خطر الإصابة أو الخوف من إعادة فرض الحجر الصحى غير الضرورى». تعتقد ACI أن التدابير القائمة على المخاطر والمتناسبة يجب أن تستفيد من تدابير التخفيف المتاحة، مع الأخذ فى الاعتبار الحاجة إلى الانتعاش الاقتصادي. تحقيقًا لهذه الغاية، يجب على الحكومات: 1- اعتماد مبدأ التدابير القائمة على المخاطر والمتناسبة على أساس الأدلة العلمية. 2- تجنب قواعد الحجر الصحى الشاملة. 3- تنفيذ بروتوكولات اختبار فعالة قبل السفر وبعده كوسيلة لتخفيف المخاطر، بدلاً من فرض الحجر الصحي. 4- الاعتراف بالشهادات الصحية الصادرة بشكل صحيح. 5- دعم الحلول الآمنة لمشاركة المعلومات الصحية مثل نتائج الاختبار. 6- التنفيذ الكامل لبروتوكولات الإيكاو لسلامة صحة الطيران فى الإقلاع. 7- إعلام الجمهور بالتعاون الوثيق مع صناعات السفر والسياحة. وقال لويس فيليبى دى أوليفيرا إن النهج القائم على المخاطر سيدعم مفهوم فقاعات السفر، حيث لا تتطلب البلدان منخفضة المخاطر أى اختبار أو حجر صحى للسفر. قد تتطلب المواقع ذات الخطورة المتوسطة الاختبار فقط، مع القبول المتبادل لنتائج الاختبار والوصول من مواقع عالية الخطورة قد يتطلب مزيجًا من الاختبار والحجر الصحى القصير لتمكين التحقق من النتائج. من المحتمل أن تستند المخاطر إلى الحالات لكل 100000 من السكان. وسيتعين تحديد ذلك من خلال الترتيب التعاونى لمنظمة الطيران المدنى الدولى لمنع وإدارة أحداث الصحة العامة فى عملية الطيران المدنى ومنظمة الصحة العالمية.