المحامى طارق عبدالعزيز المتخصص بالقضايا الجنائية الخاصة بالأموال العامة، ابن قرية ميت فارس بمركز دكرنس سابقًا بنى عبيد حاليًا، حديثه مع الوفد، بتوجيه الشكر والتقدير والعرفان لقيادات حزب الوفد، المستشار بهاء أبوشقة وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء المكتب التنفيذى على ثقتهم الكبيرة، فى اختياره وتشريفهم فى أن يكون ممثلًا عن حزب الوفد، لدعم مصر فى قائمة من أجل مصر، داعيًا المولى عز وجل ومعاهدًا لجموع الشعب ولقياداته أن يكون ممثلًا مشرفًا لحزب الوفد. وأن أكون عند حسن ظن من أعطونى ثقتهم فى الاختيار، وأن يكون رافعًا لواء وصوت وضمير وآراء ومبادئ حزب الوفد، فى دعم الدولة المصرية، وفقًا للثوابت التى أرساها رئيس حزب الوفد المستشار بهاء أبوشقة، وهى الثوابت الوطنية المتمثلة فى دعم جيش مصر العظيم وشرطتها الوطنية وقضائها الشامخ ومؤسساتها المختلفة كالصحية والتعليمية والبحثية وكافة مؤسسات الدولة. وأكد أن دور عضو مجلس الشيوخ دور حدده الدستور، وحدده قانون إنشاء مجلس الشيوخ 42 لسنة 2020، هو دور تشريعى بالمقام الأول وذلك لإعداده للتشريعات، بجانب أبداء الآراء، فهو دور تغلب عليه دراسة الموضوعات التى تحتاجها الدولة، دراسة متخصصة متأنية فيما يتعلق بما يحال إليه من طلبات، أو موضوعات من رئيس الجمهورية أو من البرلمان، والنظر فيما يطلب منه بتعديل مادة أو أكثر من الدستور، والمشاركة فى إعداد وترتيب ومراجعة خطة الدولة الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالى هو دور تشريعى ليست لديه أدوات الرقابة مثل الاستجواب وسحب الثقة وخلافه، وبالطبع دور النائب يمتد إليه الدور الخدمى، فهو يمثل المنطقة التى ينتمى إليها ويمثلها كنائب بمجلس الشيوخ، لافتًا إلى أن ضمن اختصاصات غرفة الشيوخ، هو القيام بتوطيد دعائم الديمقراطية ودعم السلام الاجتماعى والمحافظة على المقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، وأناط بالحقوق والحريات والواجبات العامة وتعميق النظام الديمقراطى وتوسيع مجالاته، هذه العبارات فى مجملها إذا تم القيام بتلك المهام بشكل جيد، أعتقد أنها ستكون هناك نقلة كبيرة فى الدولة المصرية وستكون نقلة كبيرة فى حياة المواطن المصرى، بالإضافة إلى أنه يتولى تقديم الرأى فى الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر بالدستور، وتناول تقديم الرأى والدراسة لمشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، أيضًا مختص بمعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، إيضًا إبداء الرأى فى النظر بمشروعات القوانين المكلمة بالدستور، والتى تحال إليه من رئيس الجمهورية تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها فى الشئون العربية والخارجية أو مجلس النواب. وأكد أن مشروعه المستقبلى هو توفير كوب ماء نظيف، وأوفر مكانًا للصرف الصحى ومدرسة تليق بأولادهم للتعلم ومستشفى صحيا، وما أحلم به حزبيًا هو ربط المواطن بالحزب، وأن يعرف المواطن دور حزب الوفد فى الحياة المصرية السياسية والاجتماعية، وأن يقتنع أن حزب الوفد هو القلب بالنسبة للجسم، فهو قلب الدولة المصرية، هو لأبد الدهر بيت الأمة.