كشفت الفنانة هند صبري عن تجربتها الإيجابية في رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الأخيرة التي انتهت فاعلياته يوم 24 نوفمبر وتحدثت هند عن دور المهرجان في مساعدة المخرجين وحال السينما بعد ثورات الربيع العربي. وأضافت هند : المهرجان أصبح أحد أهم ملتقيات دعم الفن السابع وبه إضافتان كبيرتان، أولاً هناك فعلا مسابقة رسمية وأفلام مهمة جداً، ثانياً لأن المساعدة المادية مهمة جداً للمخرجين لكي يصنعوا أفلاماً ثانية وثالثة ورابعة". وأكدت هند أن دورة هذا العام شارك بها أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، ضمن 3 مسابقات، مشيرة إلي أن قيمة جوائز المهرجان النقدية تتجاوز ال440 ألف دولار أميركي. وعن تجربتها في رئاسة لجنة التحكيم بالمهرجان قالت هند صبري: "كان أسبوعاً يبعث على التفاؤل تمكنت خلاله من إلقاء نظرة واسعة على ما وصلت إليه السينما العربية بعد عامين من التغير الذي مرت به المنطقة"، وترى هند أنه رغم صعوبة كفاح السينما العربية الآن من أجل التحسن، إلا أنها واثقة من أنها ستستمر في التقدم. وعن دور صناع السينما في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير قالت هند إن الفنانين المصريين تحركوا في اتجاه السينما المستقلة بعد الثورة، منوهة بأن الفنانين شاركوا في الكثير من الأعمال رغم عدم توافر الدخل الكافي للانتهاء من هذه الأعمال. وأضافت هند: السينما يجب أن تُعامل كصناعة في ظل التغيير الذي عرفته مصر، خاصة أني لا أرى أي اختلاف بين السينما المستقلة والتجارية، لأن المسألة تكمن في التعامل مع هذه الصناعة كمنظومة بدأت تنهار، ولكن مع ذلك فإن البقاء سيكون للسينما التي لا تعتمد على شباك التذاكر. يُذكر أن هند صبري شاركت مؤخراً في الدورة الثانية من مهرجان تروب فست آرابيا كمدير مشارك للمهرجان الذي أقيم في أبو ظبي خلال أكتوبر ، حيث شاركت في اختيار القائمة النهائية للأفلام المتسابقة بالمهرجان مع مدير المهرجان جون بولسون، وضمت القائمة 16فيلماً لموهوبين عرب حيث يُقام المهرجان سنوياً منذ عام 2009، وجذبت دوره هذا العام العديد من النجوم العرب والعالميين، مثل الممثل الأميركي روبرت دي نيرو، السيناريست والمنتج المصري محمد حفظي والممثل خالد أبو النجا، بالإضافة إلى الممثلتين يسرا ونيللي كريم.