الناطق باسم الجيش الليبي: تركيا تحاربنا بأسلحة الناتو ونحترم المبادرة المصرية

قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي، إن الدولة العثمانية دخلت الوطن العربي عام 1551 وسيطرت على كل ليبيا حتى 1912، لافتا إلى أنها تركت خلفها الجهل والفتن والمرض والتخلف.
وأضاف المسماري خلال احتفالية الذكرى ال80 على تأسيس القوات المسلحة العربية الليبية، أنه منذ عام 1911 بدخول إيطاليا ليبيا بدأ أجدادنا في محاربة المستعمر الإيطالي واستمرت الحرب 30 عاما.
وتابع الناطق باسم الجيش الليبي "في أثناء الحرب الليبية الإيطالية وصلنا لأبو رواش في مصر لأن مصر هي التي تحمي العروبة دائما وكان هناك 40 شيخ ليبي مهجرين في الإسكندرية والقاهرة، واجتمعوا مع الأمير ادريس السنوسي والاتفاق مع الإنجليز والمشاركة في
الحرب العالمية الثانية".
واستكمل "الأتراك مازالوا يصعدون الوضع في ليبيا نحو التأزم ولا يريدون وقف إطلاق النار وسيطروا على قاعدة عقبة بن نافع وحولوها إلى قواعد للجيش التركي، فهل نذهب نحو سلام مزيف تحت راية الاستعمار التركي، فنحن نقاتل من أجل سلام حقيقي، والآن نعيد هذا المجد من أجل دحر الميليشيات الأجنبية".
واستطرد "تركيا الاَن تلعب في غرب ليبيا على أساس أنها منطقة مستعمرة، ونحن لا نريد حلًا يكون فيه طرف تركي أو إرهابي أو ميليشياوي، نحن لازلنا نحترم مبادرة مصر بوقف إطلاق النار
ولم نلقي طلقة واحدة في إطار الهجوم بل ندافع فقط، ونطالب بخروج تركيا من المشهد الليبي".
وأشار المسماري، إلى ضرورة حل جميع الميليشيات الإرهابية، والقضاء على الإرهابيين، وخروج المرتزقة من ليبيا، لافتا إلى أن تركيا تحاربهم بأسلحة الناتو، ولكن مازال الجيش الليبي صامد ويدافع عن أرضه .
واختتم "أحيي مصر التي كانت دائما الظهر الساند للشعب الليبي والملاذ الأمن لليبيا وشعبها، نحن والجيش المصري في خندق واحد، وما يحدث في سيناء هو نفسه ما يحدث في ليبيا، المستهدف ليست ليبيا بل كل المنطقة العربية والجيوش العربية".
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى ال80 على تأسيس القوات المسلحة العربية الليبية، ويقام الحفل بمنطقة أبو رواش، حيث يقع النصب التذكاري الخاص بالجيش الليبي، بحضور النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والنائب مصطفى بكري، والكاتب الصحفي محمود بكري، ولفيف من قيادات الجيش الليبي.