بعد تصريحات اعتزاله.. "ارحم أمي العيانة" أشهر إفيهات لطفي لبيب

أبدع الفنان لطفي لبيب خلال مشواره الفني في أدواره التي أسكنت ذاكرة المصريين والوطن العربي، خلال السنوات الماضية، على الرغم أنه تسلق سلم الإبداع الفني بمشاركته المسرحية، بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970.
بدأ الفنان لطفي لبيب مسيرته عام 1981 بمشاركته فى مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن" بالاشتراك مع الفنانة رغدة، ورغم صغر أدواره فى بداياته إلا أصبح شريكا أساسيًا فى معظم الأفلام منذ عام 2000، بعد نجاحه الكبير فى فيلم "السفارة فى العمارة" الذى يراه شخصيا "فاتحة خير"، ورفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلى فى الفيلم، وذلك لإيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد لما يحدث للفلسطينيين والقدس فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية.
وتصدر الفنان لطفي لبيب مؤشرات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلانه اعتزله العمل الفني، من خلال فيديو عرضته شاشة التلفزيون المصري، قبل بدء حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "التاسعة"، نافيًا في الوقت ذاته شائعة مرضه ونقله إلى غرفة العناية المركزة، قائلا: "أنا في حالة مرض، مقدرش اشتغل، اعتبروه شبه اعتزال، أو اعتزال، وادعولي ربنا يشفيني".
وبعد عمليات بحث المصريين حول مدى صحة اعتزال الفنان لطفي لبيب، تستعرض "بوابة الوفد"، أبرز "إفيهات" الفنان لطفي لبيب الكوميدية والتي أسكنت ذاكرة المصريين، ومنها..
- "حاجة ساقعة بسرعة للأستاذ".. الجملة التي قالها لطفي لبيب في فيلم "اللمبي" مع الفنان محمد سعد.
- "اقتل نسمة نفسها".. أحد أشهر إفيهات لطفي لبيب، التي قالها في فيلم "جاءنا البيان التالي"، الذي قام ببطولته محمد هنيدي وحنان ترك.
- "ابنك مجنون يا حج" قالها لمحمد سعد فى فيلم "كركر".
- ابعت ياللي بتبعت".. جملة قالها في فيلم "يا أنا يا خالتي" مع الفنان محمد هنيدي.
– "ارحم أمي العيانة".. من أشهر الإفيهات التي قالها في فيلم "عسل أسود" مع أحمد حلمي.
- "زيرو وانين".. من بين الإفيهات الأخرى التي قالها في "عسل أسود" أيضًا.
"بتاخدها لييييه".. إحدى القفشات التي تجمعه مع النجم محمد هنيدي، في فيلم "أمير البحار".
- "أنا ديفيد كوهين السفير الإسرائيلى" جملة شهيرة من دوره المتميز من فيلم "السفارة فى العمارة" مع الفنان عادل إمام.
جدير بالذكر، أن لطفى لبيب، ألف كتابا يحمل عنوان "الكتيبة 26" والذى يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر 1973، وقد كتبه بعد انتهاء الحرب بعامين، حيث كان مجنداً فى هذه الكتيبة أيام الحرب.